سخّرت وزارة التعليم أسطول النقل التعليمي لتقديم خدمة النقل للمواطنين والمواطنات العائدين من خارج المملكة، ونقلهم إلى دور الضيافة الصحية في كل من الرياض وجدة والدمام.
جاء ذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين، وحرصهما على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم، والتأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين.
وعملت الوزارة من خلال شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي على توفير 167 حافلةً تتجاوز طاقتها الاستيعابية 6500 راكب في الرحلة الواحدة، منها 119 حافلةً للركاب، و30 حافلةً لذوي الإعاقة، و18 حافلةً للأمتعة.
وأكدت الوزارة حرصها على توفير خدمة نقل آمنة ومريحة للمواطنين والمواطنات في هذه المهمة، حيث وفرت حافلات حديثة تتميز بمواصفات عالية للأمن والسلامة، كما يرافق الأسطول 4 ورش صيانة متنقلة مع وجود حافلات احتياط لاستخدامها عند الحاجة، مشيرةً إلى خضوع الأسطول لتتبع لحظي عبر الأقمار الصناعية GPS، ويقوم على هذه الخدمة 220 من السائقين والمراقبين والمشرفين والفنيين.
وأشارت إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة لضمان رحلات آمنة وصحية للمواطنين والمواطنات، حيث ستتم المحافظة على التباعد الكافي بين الركاب ولن يتم استخدام إلا ما نسبته 37% من الطاقة الاستيعابية للحافلات، إضافة إلى خضوع جميع سائقي الحافلات لتدريبات مكثفة من قبل ممثلي وزارة الصحة على اتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة أثناء عملية النقل والطرق السليمة في استخدام أدوات السلامة من المعقمات والكمامات وطرق التعقيم الصحيحة، كما سيتم التعقيم الكامل للأسطول بعد كل رحلة، وفي ختام المهمة سيتم اتباع بروتكول متكامل لتعقيم الحافلات كافة بإشراف وزارة الصحة.