اختتمت جلسات المعرض والمؤتمر الدولي للبناء المستدام تحت شعار "البناء المستدام في ضوء رؤية 2030 وبرامجها"، متضمّنة 18 جلسة علمية متخصصة، بمشاركة أكثر من 12 دولة و30 متحدثًا من خبراء الاستدامة في جميع قطاعات البناء.
ويحضر المؤتمرَ نخبةٌ من الاقتصاديين والمستثمرين وصنّاع القرار وخبراء منظومة قطاع البناء والقطاع العقاري على المستوى المحلي والدولي.
وناقش المؤتمر عددًا من المواضيع المهمة حول استكشاف المشاريع والاتجاهات والتقنيات المستقبلية، والتي ستقود التغيير في صناعة البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية، كذلك سلّط الضوء على بناء مستقبل مستدام للمملكة ومواءمة رؤية 2030 مع إجراءات الصناعة، والمحاكاة الحيوية في البيئة المبنية، والمجتمعات المستدامة، وكيفية تحويل النفايات إلى الموارد والحلول الاقتصادية الدائرية لصناعات البناء، الطاقة المتجددة والحلول الدائرية من أجل مستقبل مستدام، الطريق إلى التنمية المستدامة الفعالة في صناعة الأسمنت.
كما استعرض المؤتمر خلال جلساته البناء المبني على البيانات والذكاء الاصطناعي والرقمنة من أجل الكفاءة والتحسين وكيفية تنظيم البيانات في قطاع المقاولات والبناء وأهمية تحليل البيانات للوصول لمرحلة متقدمة في أتمتة الذكاء الاصطناعي وعملية البناء المستدام وطرق تطبيقه والتحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي لتطبيقه بشكل أفضل مستقبلًا بحيث يكون أكثر فاعلية ومستدامًا من خلال عدم تأثيره على البيئة.
كما تطرّق المؤتمر إلى أهمية تنظيم البيانات لمراقبة عملية التحول وتعظيم الفائدة من الذكاء الاصطناعي؛ حتى يكون هناك قاعدة بيانات منظمة وسهلة، ودور الذكاء الاصطناعي في عملية تصميم المباني والحصول على أفضل التصاميم، وكذلك أفضل موقع للبناء والعوامل البيئية في الوصول لمبنى مستدام يوفر الطاقة.