أمير تبوك يكرم الفائزين بجائزة التفوق العلمي ويصفهم بـ"دفعة الدالوه"

بحضور وزير التربية والتعليم.. في مركز الأمير سلطان الحضاري
أمير تبوك يكرم الفائزين بجائزة التفوق العلمي ويصفهم بـ"دفعة الدالوه"
تم النشر في
نواف الغضوري- سبق- تبوك: كرّم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز اليوم الفائزين بجائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي في عامها السابع والعشرين، بحضور الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري في تبوك.
 
ورحب أمير منطقة تبوك بوزير التربية والتعليم ضيف الجائزة، وقال: "يسرني أن أرحب بأخي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الذي يتوج حفلنا هذا ضيفاً لشرف الجائزة، ويشاركنا الاحتفاء بتكريم الفائزين بالجائزة في مختلف فروعها بمراحل التعليم في المنطقة للمرة الثانية". شاكراً ومقدراً له باسم الجميع كريم حضوره وطيب مشاركته.
 
ثم أعلن الأمير فهد بن سلطان تسمية دفعة الفائزين بالجائزة لهذا العام بدفعة "الدالوه"، وقال في هذا الصدد: "إن حادثة الدالوه بالأحساء لن تزيدنا إلا صلابة وقوة ووحدة ضد كل الأشرار ودعاة الفرقة والفتنة، وتعبيراً صادقاً عن التلاحم الذي أبداه شعب السعودية بالكامل ووقوفهم كجسد واحد ضد الجريمة البشعة التي وقعت في قرية الدالوه بمحافظة الأحساء، واستُشهد إثرها مواطنون أبرياء من أبناء القرية ومن رجال الأمن. رحم الله المتوفين، وعافى المصابين".
 
وقال الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم وضيف الجائزة لهذا العام: "يسعدني أن أستهل بخالص الشكر والتقدير لأخي الكريم راعي الجائزة على تفضله بدعوتي للمرة الثانية ضيفاً لدورتها السابعة والعشرين، وأثمن عالياً حسه الوطني بمواصلة دعمه وتكريمه للمتفوقين من طلبة التعليم العام والجامعي والمعاهد والمتميزين من الكوادر العاملة في هذه الميادين طوال المسيرة الحافلة الموفقة لهذه الجائزة، التي تستهدف تحفيز الهمم لتحقيق التفوق العلمي وإثراء الأبحاث والابتكارات العلمية في المنطقة، إيماناً منه بأن بناء الإنسان هو الأساس الذي ترتكز عليه المجتمعات في تحقيق نهضتها الشاملة في المجالات كافة".
 
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن أهم المنجزات الأساسية المباشرة هو بناء الإنسان، وقال: "علاوة على تضاعف أعداد جامعاتنا وتطويرها وتغطية فروعها معظم أرجاء البلاد لإتاحة التعليم العالي لشبابنا في مواقعهم، تتعاظم منظومة الابتعاث لتدفع بمئات الآلاف من شبابنا إلى أرقى الجامعات والمراكز العلمية والبحثية وأكثرها تطوراً في أرجاء العالم، وتعول عليهم في العودة إلى البلاد بمحصلة العلوم والمعارف العصرية الكفيلة بتمكينهم من إنتاج اقتصاد المعرفة".
 
وأكد "الفيصل" أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام يعد دعماً سخياً يستهدف إعادة صياغة مكونات العملية التعليمية ومختلف آلياتها لإنتاج مخرج تعليمي قادر على التعامل مع مستجدات العصر، وتهيئة شبابنا بجدارة لمرحلة بعد التعليم العام. مشدداً على حماية مكتسباتنا الوطنية، وحراسة سفينة الوطن؛ لتواصل حركتها الراشدة بقيادة ربانها الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله-، وهي مسؤولية جماعية، وأمانة عظمى في أعناقنا جميعاً مسؤولين ومواطنين أمام الله - جل وعلا - أولاً، ثم أمام التاريخ.
 
 
 
 
 
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org