بثت معرفات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على منصات التواصل الاجتماعي، كلمات خالدة لقادة المملكة العربية السعودية تزامناً مع الذكرى الـ 89 لتوحيد المملكة التي تأتي في إطار مشاركة الوزارة في هذه المناسبة الغالية التي تحمل في طياتها تاريخاً حافلاً ومجيداً لقادة هذه البلاد المباركة، التي توحدت على التوحيد والسنة، وأصبحت منارة خير ودوحة أمن واستقراراً، يتفيأ ظلالها المواطنون والمقيمون على حد سواء .
وتضمنت الكلمات الخالدة التي بثتها الوزارة كلمة للملك المؤسس -طيب الله ثراه - وهي "إنه كان من الواجب علينا وعلى المسلمين في هذه البلد الأمين خاصة، وفي البلاد الأخرى عامة، التناصح في الدين وإظهار الدعوة إلى الله وإعلانها، وإنني في موقفي هذا من بلاد الله الحرام أدعو المسلمين عامة، لتدبر حقيقة الدعوة المحمدية والتمسك بها".
كما تضمنت كلمة للملك سعود ــ طيب الله ثراه ــ قال فيها: "اجتماع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم هو أعظم ما يجب على كل مسلم يعمل لتحقيقه"، فيما جاءت كلمة الملك فيصل ــ طيب الله ثراهـ- "كل ما نهدف إليه أن نتعاون مع إخواننا في سبيل مصلحة أمتنا ووطننا" .
ثم جاءت كلمة الملك خالد ــ طيب الله ثراه ــ والتى قال فيها: "فإننا نحرص على بناء قاعدة اقتصادية قوية أساسها وقاعدتها الإنسان السعودي الذي نبني فيه القدرة على تحديات التعامل مع منجزات العصر، تلك القدرة التي أصبحت في مستوى رفيع من الأداء".
وكلمة للملك فهد -طيب الله ثراه-: "أؤكد أن هذا البلد يعتمد بعد الله على عقيدته الإسلامية ومن اعتمد على عقيدته الإسلامية الصحيحة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون نصيبه كبيرًا جدا من الرقي والاندفاع لما فيه خير مواطنيه في جميع المجالات".
تلاها كلمة للملك عبدالله -طيب الله ثراه- جاء فيها: "إن المملكة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما تستشعر جلال المسؤولية وعظم الأمانة".
فيما جاءت كلمة الملك سلمان -حفظه الله- يقول: "أسأل الله أن يوفقني لخدمة شعبنا وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار وأن يحميها من كل مكروه".
وعرضت كلمة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان ــ حفظه الله، قال فيها: "ما نمر به اليوم تاريخ لا يُنسى وتحد مع الزمن سنجني قريباً منجزات وأعمال لا تخطئها الأنظار".
وحظيت هذه الرسائل التي بثتها الوزارة على منصاتها المختلفة في التواصل الاجتماعي إعادات لتغريدات وإعجابات من رواد التواصل، لما تحمله من معاني صادقة ومخلصة من قادة هذه البلاد المباركة في الحرص على جمع الكلمة وتوحيد الصف وخدمة الإسلام والمسلمين واستقرار وأمن المنطقة والرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزائرين لهذه البلاد ويأتي في مقدمتهم ضيوف الرحمن.