أقامت وزارة الخارجية -ممثلة بمركز الاتصال والإعلام الجديد- أمس الاثنين جلستَيْن حواريتَيْن بعنوان "دور السعودية الرائد في محاربة الإرهاب الفكري والجماعات المتطرفة من أجل الأمن العالمي"، و"مستقبل اليمن.. الإنسان والتنمية"، وذلك على هامش مشاركتها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة هذا العام.
وتناولت الجلسة السابعة التي تحدث خلالها الدكتور محمد البداح أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام، والباحث في الدراسات الاستشرافية والخبير العسكري والاستراتيجي العميد الركن حسن الشهري، والباحث في وحدة الدراسات الأمنية في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يوسف زارع، دور السعودية في محاربة الفكر الإرهابي والجماعات المتطرفة، وما قدمته من جهود حثيثة لدحض أفكار المتطرفين ومحاربتهم.
في الجلسة الحوارية الأخرى قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، والمتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، ووكيل وزارة الإعلام في اليمن نجيب غلاب، قراءة عن مستقبل اليمن، وأهمية العناية بالإنسان والتنمية. وأكد الجميع أهمية دور الإعلام في ظل الأزمات، وما يقدمه الاتصال الفعال من فن ورسالة، إلى جانب تسليط الضوء على الأجيال القادمة، وكيفية صناعة شباب المستقبل؛ ليكونوا أكثر انفتاحًا وإشراقًا.
وجمعت الجلسات التي أقيمت تحت عنوان "حوار الجنادرية" النخب الأكاديمية والفكرية بالشباب، بحضور عدد من زوار المهرجان الذين شاركوا بدورهم بالحضور وطرح الأسئلة على الضيوف.
وحظيت الجلسات بتفاعل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال وسم #حوار_الجنادرية الذي أطلقه مركز الاتصال والإعلام الجديد عبر حسابه في "تويتر" بالتعليقات الإيجابية، وإعادة التغريد، إضافة إلى الإشادة بأهمية مثل هذه الأطروحات القيمة التي تثري المتلقي، وتجمعه مباشرة بالفكر النخبوي مع إمكانية الطرح والمشاركة.