مشاركة السعوديين في يوم الجاليات بالإمارات تستقطب 30 ألف زائر

فهد العتيبي - سبق : قدم الطلبة السعوديون بالأندية السعودية في جامعات الإمارات بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في دبي عملاً وطنيًا تنوع بإقامة عددٍ من المعارض السعودية التي استضافتها جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية بالشارقة ، وجامعة الخليج الطبية ، وحملت في طياتها مشاعر السعوديين في الإمارات نحو قيادتهم الرشيدة محملين للعالم رسالة بلد الحرمين الشريفين حيث استقطبت هذه المعارض والفعاليات أكثر من 30 ألف زائر يمثلون أكثر من200 جنسية وذلك ضمن برامج وفعاليات «اليوم العالمي للجاليات 2015» الذي يُقام هذه الأيام في جامعات الإمارات .

 

ونوه الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني بهذه الرسائل المعبرة التي كانت نتاج جهود متواصلة وبأيدي أبنائنا وبناتنا من الطلاب وبجهود ذاتية وتكاتف جميل عكست رسالة الحرمين الشريفين وتنوع الثقافة والانفتاح على العالم من خلال العديد من المعارض المنوعة التي تنير للعالم ما تتمتع به المملكة العربية السعودية ويؤكد آفاق التواصل الحضاري بين الشعوب .

 

وأكد أهمية مشاركة الأندية السعودية بهذه الفعاليات في إظهار الجانب التاريخي والإبداعي والتنموي للمملكة العربية السعودية حيث أُضيف له هذا العام ركن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وركن يستذكر سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ، وركن يشرح للزائر عن أرض الحرمين باللغتين العربية والإنجليزية وعرض كامل عن توسعة الحرمين ، بالإضافة إلى ركن يوضح دور المملكة في خدمة كتاب الله من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كما تم عرض بعض إبداعات الطلاب السعوديين في تلك الجامعات وابتكاراتهم ، مضيفًا أن هذه الفعاليات السنوية تعد فرصة لتسليط الضوء على جوهر الثقافة السعودية وتعزيز الانتماء والولاء الوطني .

 

وأشاد "السحيباني" بالدعم الذي تجده الملحقية من وزارة التعليم وحرصها على الأنشطة التعليمية ذات البعد الثقافي والأخوي ، منوهًا كذلك بمتابعة سفارة خادم الحرمين الشريفين في الإمارات وحرصها الدائم على التوسع في الأنشطة لتشمل كل المجالات، مثمنًا الدور الذي يقوم به الطلاب والطالبات السعوديون والتعاون المثمر من قِبل الجامعات ومساهمتها في تقديم مبادرات مجتمعية تخدم المواطنين والمقيمين على السواء .

 

يُذكر أن فعاليات اليوم العالمي للجاليات تُقام سنويًا في الإمارات مؤكدة بذلك توطيد أواصر التواصل الحضاري بين شعوب العالم ، ومعززة في المشاركين الاهتمام والتشجيع للنشاط الطلابي وتعزيز  قيم الوطنية والولاء والانتماء، وغرس فكر حضاري رائد لتنمية العلاقات بين أبناء الشعوب التي تقطن الإمارات.