فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة على رد العلاقات العامة بالشؤون الصحية بجدة على تقرير حقوق الإنسان عن أحوال مستشفى شرق جدة حيث قالت في بيانٍ لها ، حصلت "سبق" على نسخةٍ منه: إن وظيفة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان التنبيه لمواطن القصور في الخدمات، ووضعها أمام المسؤول والمطالبة بمعالجتها حفظًا لحقوق الإنسان التي كفلها له النظام.
وأكدت أن زيارة ممثل الجمعية للمستشفى المذكور كانت مهنية، والرصد كان باحترافية وبمنهجٍ علمي وأسلوب مُتبع في الزيارات الميدانية وفق المعايير المتبعة.
وقالت: لقد تمت الزيارة بناءً على ملاحظات وصلت إلى الجمعية عن المستشفى وكُلف ممثل من الجمعية بزيارة المستشفى للوقوف على الحقيقة، وفي بداية زيارته توجّه لإدارة المستشفى للتعريف بهدف الزيارة لكنه لم يجد مدير المستشفى وقيل له إنه في اجتماع، وبعد طول انتظار كُلّف موظف بمرافقته لتنفيذ الزيارة وكالمتبع أراد في نهاية زيارته أن يعرض ملاحظاته على مدير المستشفى ومناقشتها معه لكن قيل له إنه خرج من المستشفى.
وأضافت: أن ما جاء في رصد ممثل الجمعية عند زيارته للمستشفى مأخوذ من الكادر الطبي ومن المرضى، ومن المشاهدة ، وجميع المعلومات موثقة بأشخاصها.
وقالت: مع الأسف تعقيب صحة جدة المتعجّل نفى كل شيء، وكنا نتمنى لو اعترف ولو بملاحظة واحدة حتى يكتسب الرد بعضًا من المصداقية. لكن جاء وهو يشي بضعف إدراك كاتبه لأهميّة المنشأة الطبية التي كانت وما زالت مكان أمل المواطنين في تقديم خدمات طبية في أعلى درجات التميز الطبي.
وأبانت الجمعية أنها ستنظم زيارة متابعة أخرى للمستشفى وهذا هو الأسلوب المتبع في عمل الجمعية والذي يتم وفق الآليات الدولية المتبعة في عملية الرصد الميداني.
يُشار إلى أن فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة كان قد كلف عضوًا لديها بزيارة مستشفى شرق جدة، حيث نفذ زيارته وصاحبها رصد لعدة ملاحظات ضمنها في تقرير نشرته "سبق" لتعود صحة جدة وتُنفي في بيان لها ورد من إدارة التواصل والعلاقات والتوعية لديها نافيًا بعض الملاحظات المرصودة من قِبل الجمعية.