الأمين العام لـ"كايسيد": الحوار بين أتباع الأديان ضرورة لمواجهة العنف وترسيخ السلام

خلال لقائه بالبابا فرنسيس
الأمين العام لـ"كايسيد": الحوار بين أتباع الأديان ضرورة لمواجهة العنف وترسيخ السلام

استقبل البابا فرنسيس، اليوم، في مقره السكني بسانتا ماريا في الفاتيكان، الدكتور زهير الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار "كايسيد".

تناول اللقاء أهمية تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل مواجهة العنف وترسيخ السلام والتعايش والتقارب بين الشعوب كافة.

وفيما أشاد قداسة البابا بجهود "كايسيد" في تكريس الحوار والتسامح والقيم المشتركة بين أتباع الأديان والثقافات باعتباره منصة عالمية لحل الخلافات من خلال المبادرات والانشطة التي يقوم بها، وهنأ القيادة الجديدة لكايسيد، متمنيًا التوفيق والتألق للمركز بعد انتقاله إلى لشبونة، وأعرب الأمين العام عن امتنانه العميق للدور المهم والثابت للفاتيكان في المساعدة على إنشاء ودعم عمل برامج كايسيد المعنية بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات على الصعيد العالمي.

وقال الأمين العام: "لقد لعب الفاتيكان دورًا مهمًا في تعزيز أهمية الحوار بين أتباع الأديان كوسيلة أساسية لتحقيق السلام العالمي"، وأضاف: "يشرفني أن ألتقي بالبابا فرانسيس للتأكيد مجددًا على التزامنا المستمر في بناء جسور التواصل وتعزيز التعايش السلمي في العالم قبل زيارته للبلد المضيف، البرتغال، بمناسبة يوم الشباب العالمي".

وتعود جذور تلك المبادرة إلى اللقاء التاريخي بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- والبابا بنديكتوس السادس عشر في عام 2007 لمناقشة تأسيس مبادرة جديدة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وكان الهدف من هذه المبادرة هو تيسير سبل التواصل بين أتباع الأديان بعد قرون من القطيعة وسوء التفاهم، ورمي جميع القناعات الخاطئة خلف ظهورهم في سبيل التقرب والحوار مع الآخر، ومن هنا كانت هذه المبادرة اللبنة الأولى في مسيرة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار، ويظل الفاتيكان عضوًا مؤسسًا مراقبًا للمركز مما يؤكد التزامه المستمر بدعم وتعزيز الحوار والتماسك الاجتماعي من خلال منع النزاعات وبناء السلام وسياسات التنمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org