اضطر مواطنون بمكة المكرمة، من أجل استرجاع أموالهم التي دفعوها لإحدى الشركات المتخصصة في بيع السيارات بمكة المكرمة، تحتفظ "سبق" باسمها، إلى اللجوء إلى المحاكم، بعد أن تعرضوا لعملية نصب واحتيال كما أسموها؛ على يد عمالة من جنسية عربية جمعت منهم أكثر من 700 ألف ريال.
وتعود التفاصيل كما رواها الشاكون لـ"سبق" إلى قبل عدة أشهر عندما أوهمتهم عمالة تعمل في إحدى الشركات المخصصة في بيع السيارات بمكة المكرمة؛ ليكتشفوا في نهاية المطاف أنهم أمام نصب واحتيال انتهى بهم إلى رفع شكوى ضد الشركة من أجل استرجاع مبالغهم المالية التي تجاوزت الـ700 ألف ريال.
وقال الشاكون: تضررنا من إحدى الشركات المتخصصة في بيع السيارات بمكة، وذهبت أموالنا إلى المجهول، في ظل مماطلة الشركة، حيث لم نتسلّم مركباتنا بحسب العقود المتفق عليها، إذ جذبتنا الشركة في بادية الأمر قبل عدة أشهر بعروضهم الخيالية وكانت تحت عنوان خلي الضريبة علينا، وبعد دفع المبالغ وعدونا أن نستلم السيارات بعد أسبوعين من توقيع العقد.
وأضافوا: مرّ قرابة العام ولم نتسلّم مركباتنا، حيث كانت حججهم أن السيارة ليست موجودة أو أن اللون الذي ترغب فيه غير موجود.
وأشار المتضررون إلى أن من يقف خلف هذه المماطلة، هي عصابة محترفة من جنسية عربية يستهدفون عملاء الكاش، وما زالوا يواصلون نصبهم في جني الأموال، على حد تعبيرهم.
وطالبوا الجهات المختصة بالتحقيق في موضوعهم على وجه السرعة، ومحاكمة المتسببين، الذين أوقعوا العديد من المواطنين في ديون مالية وأخذها دون وجه حق، وتحت ذريعة توفير سيارات ذات مواصفات.