نوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى استضافة المملكة العربية السعودية قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية التي تمثل فرصة لتحقيق التقدم والازدهار والتنمية من خلال صياغة استراتيجية مشتركة للتعاون، ورؤى موحدة للسلام المستدام، مؤكدًا على الاعتزاز الشديد بالعلاقات التاريخية العربية الصينية.
وثمّن خلال كلمته في "قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية" التي عُقدت اليوم في الرياض، موقف الصين الثابت والمساند للحكومة الشرعية في اليمن.
وأشار إلى ضرورة الاستفادة من المبادرات الإقليمية والدولية السانحة، بما في ذلك الحزام والطريق، والشرق الأوسط الأخضر، جنبًا إلى جنب مع مضاعفة جهود صناعة السلام والإبداع والريادة، مشددًا على ضرورة إنهاء النزاعات والحروب في المنطقة وفي المقدمة دفع الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني إلى الرضوخ للإرادة الشعبية والدولية، والحيلولة دون التدخل الإيراني في شؤون اليمن، وتزويد الميليشيات بأنواع الأسلحة المحرمة دوليًّا كافة.
وشدّد الرئيس العليمي على مواصلة العمل من أجل السلام الشامل الذي يستحقه الشعب اليمني، وفقًا للمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية، والمخرجات الثلاث للحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصًا القرار 2216.
وقال: "هذه القمة يجب أن تكون استجابة واعية لجميع التحديات التي تشهدها المنطقة، متطلعًا إلى وجود استراتيجية موحدة لمواجهة جميع التحديات المشتركة، ودعم الشعب اليمني، ومساندة الحكومة الوطنية في مواجهة الميليشيات الحوثية، مؤكدًا دعمهم الثابت تجاه الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.