هطلت يوم أمس أمطار من غزيرة إلى متوسطة على محافظة العارضة والمراكز التابعة لها شرق منطقة جازان، جرت على إثرها عدد من الأودية وتسببت في ارتفاع منسوب المياه في بعض الشوارع.
ومن جهتها باشرت فرق الطوارئ بالبلدية، أعمال فتح الطرق وإزالة الانهيارات ومخلفات السيول من الأتربة والأحجار وتجمعات المياه، بإشراف ومتابعة من قبل رئيس البلدية المهندس علي بن أحمد عطيف.
وأصدر المركز الوطني للأرصاد اليوم تنبيهاً، من تكوّن أمطار رعدية على منطقة جازان تشمل تأثيراتها المصاحبة نشاطاً في الرياح السطحية تؤدي إلى تدنٍ في مدى الرؤية، على مدينة جيزان ومحافظات أبو عريش، وأحد المسارحة، والدرب، والطوال، وصامطة وصبيا وفرسان والداير بني مالك والريث والعارضة والعيدابي وفيفا وهروب.
وكانت أمانة منطقة جازان قد أكدت أن مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار والتي تبلغ تكاليفها 550 مليون ريال، والموزَّعة على مشاريع أمانة المنطقة لتنفيذها في مدينة جيزان، وعلى مشاريع بلديات المنطقة المرتبطة بها، والبالغ عددها 25 بلدية في محافظات ومراكز وقرى المنطقة ستشمل مشروع للدراسات الهيدرولوجية لتحديد النقاط الحرجة في المنطقة ومشروع لتوسعة الطاقة الاستيعابية لمحطة تصريف مياه الأمطار الحالية بمدينة جيزان، بجانب مشروع شبكة ومحطة تصريف مياه الأمطار للأحياء الشمالية لمدينة جيزان.
وأوضحت أنه يجري استلام بعضها حالياً، وبعضها الآخر ما زال تحت التنفيذ إذ تم التركيز عند دراسة هذه المشاريع على إعطاء الأولوية لمشاريع درء أخطار السيول للأودية المارة بمدينة جيزان، وبمحافظات ومراكز وقرى المنطقة.