دعا الدكتور محمد الغندور، طبيب بشري ومختص في التغذية والرجيم، إلى عملية خداع الجسم من أجل فقدان الوزن، من خلال التنويع في أنظمة الحمْية وبرامج تخفيف الوزن كالانتقال من نظام الكيتو إلى برنامج السعرات الحرارية فنظام الماء والليمون.
وقال: اليوم المفتوح ممتاز لكسر ثبات الوزن، بالإضافة إلى إدخال الشطة في الطعام، وهي سلاح ذو حدين، فإما أنها تفتح الشهية للأكل أو تكسر ثبات الوزن لمن يستطيع التحكم في كمية أكله.
وبعد أن قام "الغندور" بتمزيق الملابس وكسر الميزان في استديو قناة "العربية" تساءل: أنت تريد أن تنحف من أجل صحتك أم من أجل الملابس؟ مجيباً بأن الاعتماد على الميزان قد يكون مصدر إحباط لكثير من الناس، داعياً للتخلي عن هوس الوقوف عليه، موضحاً أنه آخر مرة وقف فيها شخصياً على الميزان كانت منذ 4 أشهر.
وأوصى بضرورة تقييم خسارة الوزن من خلال اتساع الملابس والقياسات بالمتر، وإجراء التحاليل الطبية والشعور بالراحة في التنفس وعدم "النهجان" وتلاحق الأنفاس (اللهاث) أو ضيقها أو صعوبتها.
وأردف: التزام المعدة بكميات محدودة من الطعام يتم من خلال تحكيم الشهية عن طريق الدماغ! والدليل أثناء الصيام أو العمل هل نشعر بالجوع؟
وعن أهمية توعية وتدريب العقل على مفهوم الحمية، قال "الغندور": أكثر من 50٪ من المتابعين لقناتي بـ"يوتيوب"، بحسب استفتاء، مروا بتجارب أنظمة وبرامج للحمية أكثر من 40 مرة.
ودعا إلى التدرج في ممارسة الرياضة، وتطبيق برامج إنقاص الوزن، وإفهام وتدريب العقل المغزى من اتباع الحمية، مشدداً على ضرورة الابتعاد تماماً عن المشروبات الغازية والحلويات.