الفائزون والمشاركون في هاكثون المسؤولية المجتمعية يعبرون عن سعادتهم وفخرهم
ريوف السويداني: شاركت من خلال مشروع "رؤوف" ووجدت بيئة إبداعية وداعمة بشكل كبير
شفاء العوبثاني: تجربة رائعة وتطبيق "زاد" يهدف لإدارة الأدوية وخدمة كبار السن وذوي الإعاقة
الهاشمي: مشروع "جلينت" يسعى لمحاكاة تخصصات سوق العمل كمهام لا مجرد معلومات نظرية
عبر عدد من الطلاب والطالبات الفائزين والمشاركين في فعالية هاكثون المسؤولية المجتمعية النسخة الثانية التي نظمتها جمعية المسؤولية المجتمعية واستضافتها جامعة الفيصل خلال الفترة 21 – 24 يناير 2024م، ونُظم حفلها الختامي يوم الخميس 25 يناير في فندق كراون بلازا بالمدينة الرقمية بالرياض، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وبحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ سعود السبيعي، والرئيس التنفيذي للجمعية الأستاذ عبدالله المهنا؛ عن بالغ سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في هذه الفعالية، والتي كان لها أبلغ الأثر في إكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة للإسهام في إيجاد حلول تقنية لبعض المشاكل التي تواجه المجتمع، وتوفير سبل حياة أسهل وأكثر رفاهية للمواطن، وهذا ما تسعى إليه رؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه باعتباره رجلاً ملهماً لشباب وشابات الوطن.
تطبيق "رؤوف"
ريوف السويداني، من جامعة الملك سعود، مديرة برنامج (رؤوف) الفائز بالمركز الأول، أوضحت أن تطبيق "رؤوف" يهدف لمساعدة الحيوانات الأليفة المتواجدة في أماكن غير مخصصة لها، مثل الأحياء السكنية والشوارع العامة، ويمكن من خلاله التبليغ عن الحيوانات الأليفة المتضررة أو الشاردة (خاصة القطط) والتي تحتاج إلى مساندة ورعاية. ووجهت السويداني تحية شكر خاص ومحبة لزميلاتها في الفريق: يارا الطخيم، ريماس الغامدي، أصائل لرضي، لين الغيث.
تطبيق "زاد"
من جانبها أكدت شفاء عمر العوبثاني، من جامعة الملك سعود، مديرة مشروع تطبيق (زاد) الفائز بالمركز الثاني، أن الهدف من هذا التطبيق إدارة قطاع الأدوية وخدمة كبار السن وذوي الإعاقة، حيث يقوم بتذكير المريض أو قريبه أو الطبيب، بمواعيد تناول الدواء والجرعة المقررة. وتطمح شفاء وفريقها لعقد شراكات وإنشاء شركة زاد للمساهمة في تحقيق أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030. وخصت بالشكر زميلاتها في الفريق ريناد السيف، شيماء الحلافي، أروى الكربي، ومنار المحمدي.
تطبيق "ليجنت"
بدوره أكد رامي غسان الهاشمي، من جامعة الأمير سطام، مشارك في مشروع تطبيق (جلينت) والفائز بالمركز الثالث، أن التطبيق يهدف لمحاكاة تخصصات سوق العمل، بحيث يستطيع الطالب رؤية ومعايشة التخصصات على أرض الواقع قبل دخول الجامعة بطريقة تحاكي العمل كمهام وليس مجرد معلومات نظرية عن هذا التخصص. وأضاف: التجربة رائعة.
تطبيق "DOULA"
وقدمت دانة الهزاني، من جامعة الأميرة نورة، فكرة عن تطبيق (DOULA) مؤكدةً أنه يهدف لتلبية احتياجات المرأة الوالدة التي تمر بمرحلة نفاس، وتوفير أفضل خدمة ورعاية لها ولرضيعها بحيث يوفر لها طلب مساعدة فورية وعاجلة من ممرضات أو متخصصات أو طبيبات بحيث ترافقها في أكلها وشربها واهتمامها بالطفل الرضيع.
تطبيق "مساندك"
وشاركت العنود محمد الهذيلي، من جامعة الأمير سطام في العمل على تطبيق (مساندك) والذي يهدف لمساندة الأهالي والأسر الذين لديهم أطفال أو أشخاص من ذوي الإعاقة الفكرية، وأوضحت أن التطبيق يربط بين أولياء الأمور والمتخصصات في رياض الأطفال والتربية الخاصة والتربية الفكرية والتي يعاني خريجاتها من نسبة عطالة ملحوظة، لذلك يمكن القول إن هذا التطبيق يسهم في خدمة الطرفين، الأول أولياء أمور ذوي الإعاقة الفكرية، والثاني المتخصصين والمتخصصات في هذا المجال، وقد حاولنا التواصل مع جهات وشركات متخصصة لتبني هذا المشروع ودعمه.
زميلتها في الفريق شيماء عويض الحربي، جامعة الملك عبدالعزيز، فرغ رابغ كلية الأعمال، شاركت العمل على مشروع (مساندك) الذي يهتم بهذه الفئة الغالية على قلوبنا، فأحببنا أن نساعدهم من خلال هذا المشروع بربطهم بالجهات أو الأفراد ذوي الاختصاص ليخدموهم ويرعوهم في المنزل.
تطبيق "عونك"
علي صالح الحارثي، جامعة نجران، شارك مع فريق مشروع (عونك) وفكرته الربط بين الورش الاحترافية والمعتمدة والعميل، بحيث يستطيع العميل الذي تعطلت سيارته أو تعرض لحادث مفاجئ طلب مجموعة من الخدمات عبر هذا التطبيق تشمل المساعدة على الطريق وإصلاح بعض الأضرار إضافة لتقدير الأضرار والتكاليف مبدئياً، وأيضا استشارة رقمية لأعطال السيارة، وخدمة (فزعه) للمساعدة على الطريق.
تطبيق "تدويري"
وشارك محمد عايض عسيري، من جامعة نجران، مع فريق مشروع (تدويري) وفكرته الاستفادة من البلاستيك والمواد التي يمكن إعادة تدويرها، من خلال توفير آلات أو أجهزة حديثة في الأماكن العامة يذهب إليها العميل ويسجل بياناته ومعلوماته ويدخل المواد البلاستيكية التي استغنى عنها ثم يمسح بجواله الـ QR كود ويحصل على نقاط، ويمكنه الاستفادة من هذه النقاط من خلال مجموعة من المطاعم أو المحلات أو الشركات المشاركة.
تطبيق "REMED"
سما جهاد البدري، من جامعة المعرفة، كلية العلوم الصحية، شاركت مع فريقها بمشروع (REMED) ويُعنى بإعادة تدوير الأدوية، ويحل مشكلة هجر وإتلاف الأدوية التي اقترب انتهاء تاريخ صلاحيتها من خلال إعادة توزيعها على أشخاص أو جهات محتاجة بالاتفاق والتنسيق مع جهات مؤهلة. والمشروع سيكون له أثر اجتماعي إيجابي للأشخاص الذين ليس لديهم قدرة مالية على تحمل تكاليف وأسعار العلاج.
تطبيق "مساجدنا"
وأوضح عبدالملك مداد العتيبي، من جامعة الإمام محمد بن سعود، أن فكرة المشروع الذي عمل عليه مع فريقه (مساجدنا) يهدف لخدمة المسلمين بشكل عام من ناحية مساهمته في حل المشاكل المتعلقة بتكاليف صيانة المساجد ونظافتها وضبط الأموال أو التبرعات التي تجمع عبر المساجد خوفا من صرفها في غير مكانها إضافة لإصلاح وصيانة وخدمة المساجد مثل المكيفات والسجاد وإفطار صائم.
ووجه جميع الطلاب والطالبات أسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان للجهة المنظمة جمعية المسؤولية المجتمعية، وللجهة المستضيفة جامعة الفيصل، ولشركة "techShop"، ووزارة التعليم ووزارة الاتصالات وشركة أرامكو والخطوط الحديدية وجميع الرعاة والداعمين، والشكر موصول للمهندس بدر الصالحان المدير التنفيذي للهاكثون.