شكَّلت أول زيارة في التاريخ لرئيس سنغافوري إلى السعودية، حملت توقيع السيدة حليمة يعقوب عام 2019م، دفعة غير مسبوقة للعلاقات بين الرياض وسنغافورة، ومنذ ذلك الحين شهدت الشراكة الثنائية تطورًا متسارعًا في مجالات عدة.
ومن بين الخطوات المتسارعة التي اتخذها البلدان في إطار تعزيز أواصر العلاقات التجارية المتنامية تدشين مجلس أعمال سعودي-سنغافوري مشترك قبل شهور قليلة، جاء كخطوة تهدف لرفع حجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
ويُعنى مجلس الأعمال السعودي-السنغافوري بفتح مجالات نوعية جديدة للتعاون الاقتصادي، وتسهيل التفاعل المستمر بين قطاعَي الأعمال بالبلدين، وتبادُل المعلومات حول الفرص والأسواق، وتنظيم المعارض والمؤتمرات، وزيارات الوفود التجارية، وغيرها من الأنشطة الأخرى.
وفي دلالة على نمو العلاقات التجارية بين البلدين باتت السعودية ثاني أكبر شريك تجاري لسنغافورة في منطقة الشرق الأوسط، كما بلغ حجم التبادل التجاري بين الشريكين 6.914 مليار دولار أمريكي.
تُعدُّ المنتجات المعدنية، والمنتجات الكيماوية العضوية، والألمنيوم ومصنوعاته، واللدائن ومصنوعاتها، والمطاط ومصنوعاته.. أهم السلع التي تُصدِّرها السعودية إلى سنغافورة.
وتتصدر السفن والقوارب والمنشآت العائمة، والمصنوعات من الحديد أو الصلب، والأجهزة الطبية والبصرية والتصويرية، والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها، والآلات والأدوات الآلية وأجزاؤها، قائمة أبرز السلع التي تستوردها السعودية من سنغافورة.