أكملت فتاة يومها الرابع عشر دون عودتها إلى منزل أسرتها بمدينة بريدة، حيث اختفت في ظروف غامضة وبلا أسباب تدعو للتغيب.
وتفصيلاً: خرجت الفتاة "15 عاماً" من منزلها في حي الريان شرق بريدة إلى وجهة غير معلومة، تاركة خلفها هاتفها الخاص وفور فقدانها جرى إبلاغ الجهات الأمنية، ولم تسفر عمليات البحث من العثور عليها.
وأظهرت كاميرات إحدى الشقق المفروشة الاشتباه بفتاة استقلت سيارة من نوع "كيا" ثم مضت مع أحد الشوارع الرئيسة المجاورة لمنزل ذوي المفقودة تزامناً مع توقيت اختفائها.
وكشف الأب المكلوم أن فلذة كبده لا تعاني من أمراض عقلية، ولم تتعرض لعنف أسري نتج عنه هذا التصرف، مشيراً أنها تحظى بعناية واهتمام وسط بيئة آمنة أثمرت عن تفوقها الدراسي ونجاحها من الصف الثالث متوسط.
وناشد والديّ المفقودة إمارة منطقة القصيم والشرطة بتعزيز وتكثيف عمليات البحث عن ابنتهم، ومعاقبة كل من غرر بها أو استضافها.