قال أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري: إن لحم الحمام مصدر بروتين جيد، ومعه مكونات غذائية مفيدة متعددة عالية السعرات الحرارية بدهونه وبروتيناته ومعادنه؛ ولكن يحتاج إلى صرف هذه الطاقة بالحركة والمشي والعمل المستمر.. أما الإنسان الخامل الكسول الذي ينام بعد تلك الوجبة فقد ترتفع لديه الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ بسبب عدم صرف تلك الطاقة الدهنية.
وقال الخضيري لـ"سبق": يُعتبر لحم الحمام مصدر بروتين جيد ومعه مكونات غذائية مفيدة متعددة وأملاح ومعادن أخرى؛ لكن قد تتركز الدهون المشبعة وغير المشبعة في السيقان والرقبة والأجنحة بشكل عالٍ جدًّا؛ بحيث يمكن أن تصل إلى ٢٠٪؛ بينما تقل في لحم الصدر إلى ٩٪ فقط.. وفي المجمل يعتبر غذاء متكاملًا عالي السعرات الحرارية بدهونه وبروتيناته ومعادنه.
ونوّه بأن وجبة الحمام تحتاج إلى صرف لهذه الطاقة بالحركة والمشي والعمل المستمر.. أما الإنسان الخامل الذي ينام بعد تلك الوجبة فقد ترتفع لديه الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ بسبب عدم صرف تلك الطاقة الدهنية؛ لذا فالأفضل لكل شخص التنويع خلال الأسبوع؛ ليكن في كل يوم نوع مختلف من مصادر اللحوم وأوضح: "مرة سمك ومرة دجاج ومرة لحم أغنام أو لحم جمل أو بقر أو مرتين في الأسبوع من كل نوع".