"الغذاء والدواء": لا نمنح الأذونات "المسبقة" للمواد التي تشترى إلكترونياً

قالت: يلزم قبل الإذن بفسحها إخضاعها لإجراءات التفتيش اللازمة
"الغذاء والدواء": لا نمنح الأذونات "المسبقة" للمواد التي تشترى إلكترونياً
تم النشر في
سبق- الرياض: أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنها لا تمنع شركات النقل والبريد من نقل إرساليات المواد الغذائية التي يتم شراؤها عبر شبكة الإنترنت، مشددة على أنها لا تمنح أذونات استيراد أو فسح مسبقة للمواد الغذائية، وأن الإجراء النظامي المتبع هو إحالة مستندات إرسالية "المواد الغذائية" الواردة إلى المملكة من قبل الجمرك إلى إدارة التفتيش على الغذاء المستورد في منفذ وصول الإرسالية أو إلى أقرب موقع في المنطقة توجد به إدارة التفتيش أو مركز تفتيش على الغذاء المستورد.
 
ولفتت الهيئة في بيان نشرته على موقعها الرسمي www.sfda.gov.sa إلى أنه يلزم قبل الإذن بفسحها إخضاعها لإجراءات التفتيش اللازمة للتأكد من مطابقتها للأنظمة وللمتطلبات الخاصة بها من قبل الهيئة.
 
وأوضحت في البيان نفسه أنه يتعين على كافة شركات النقل والبريد أو أصحاب العلاقة الواردة إرسالياتهم عبر تلك الشركات، ضرورة التنسيق مع المختصين في الجمارك لإحالة مستندات إرساليات المواد الغذائية الواردة إلى مفتشي الهيئة في منفذ وصولها أو أقرب موقع في نفس المنطقة لإنهاء إجراءاتها.
 
وكانت الهيئة حذرت في وقت سابق من شراء الأدوية عبر الإنترنت، وقالت أنها لن تقوم بفسح أي إرسالية تحتوي على دواء أو مستحضر صحي أو عشبي ترد إلى المملكة عن طريق شركات النقل والبريد إلا بإذن مسبق من الهيئة، وفقاً لشروط ومتطلبات استيراد وفسح الأدوية والمستحضرات المنشورة على موقعها الرسمي.
 
وبيّنت أنها لاحظت أن بعض شركات النقل والبريد قد التبس عليها الأمر من هذا التحذير وأصبحت تطبقه على المواد الغذائية أيضاً من خلال مطالبتها المواطنين والمقيمين تزويدها بالموافقة على الشحن أو أذن فسح مسبق من الهيئة لنقل وإيصال وتسليم المواد الغذائية التي قاموا بشرائها لأغراض شخصية أو تجارية من خلال التسوق عبر الإنترنت.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org