بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مُنح القاضي محمد الجيراني وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أنه تم العثور على جثة القاضي محمد الجيراني، مدفونةً في العوامية، وأنه قُتل على يد مختطفيه.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية: إنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 3/ 4/ 1438ه المتضمن ما توصلت إليه التحقيقات في جريمة اختطاف الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث من أمام منزله ببلدة تاروت صباح يوم الثلاثاء الموافق ١٤/ ٣/ ١٤٣٨هـ والمعلن عنها بتاريخ 15/ 3/ 1438هـ والتي كشفت عن هوية عدد من المتورطين في هذه الجريمة، وامتداداً للتحقيقات المستمرة التي تجريها الجهات الأمنية في هذه القضية، فقد توافرت لديها معلومات أكدت إقدام من قاموا باختطافه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى (الصالحية)، وتورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج، وأخيه المطلوب أمنياً سلمان بن علي سلمان الفرج أحد المطلوبين على قائمة الـ23 والمعلن عنها بتايخ 8/ 2/ 1433هـ مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة.