ما أن يؤذن لصلاة المغرب يبدأ الصائمون إفطارهم بتناول التمرات وشرب ماء زمزم المبرّد المبارك.
ولما له من روحانية فإن قاصدي بيت الله الحرام يحرصون على شرب ماء زمزم خلال أدائهم لمناسكهم في هذه الأيام المباركة، شاكرين الله عزَّ وجلَّ على نعمه الكثيرة.
وبدورها توفّر الهيئةُ العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة سقيا زمزم إحدى الإدارات الخِدْمية التابعة للإدارة العامة لشؤون الخِدْمية؛ جميعَ الخدمات؛ ومنها: عبوات زمزم المنتشرة في جميع أرجاء وساحات المسجد الحرام.
ولماء زمزم المبارك فضل عظيم؛ فهي بئر مباركة وماؤها مبارك؛ ففي الحديث: "ماء زمزم لما شرب له"، كما يستحبّ عند شربه الدعاء: "اللهم إني أسألك عِلمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء".