بالفيديو.. "موهوبون عرب" لـ"سبق": برامج "موهبة" الإثرائية الصيفية نقلة نوعية في مسارنا

وصف طلاب وطالبات من الموهوبين العرب، في تصريحات أدلوا بها لـ"سبق"، مشاركتهم في برامج موهبة الإثرائية الصيفية 2023 التي أقيمت في الرياض؛ بالممتعة والثرية التي أكسبتهم الكثير من الخبرات والتجارب العلمية، كما أعربوا عن تقديرهم لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وطيب الإقامة.

جاء ذلك على هامش حضورهم الأربعاء حفل اختتام مشاركة "الموهوبون العرب" ببرامج موهبة الإثرائية الصيفية 2023 في قبة "موهبة"، والتي أقيمت بالرياض بمشاركة 387 موهوبًا من 16 دولة عربية، وذلك بحضور عدد من الدبلوماسيين وشركاء النجاح؛ تفعيلًا لمبادرة ‫الموهوبين العرب التي تأتي بالشراكة بين موهبة ومنظمة الإلكسو.

وأعربت الطالبات: سارة، وإيمان، وعائشة، وقمر، من تونس، عن سعادتهنّ بالتواجد في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2023 على مدى ثلاثة أسابيع، واكتسبن من خلاله العديد من التجارب والخبرات الناجحة وتبادل الأفكار والرؤى مع زملائهم المشاركين من مختلف الدول العربية.

وأبدى الطالب أوس الطاهري من تونس، إعجابه برؤية المملكة 2030، مقدمًا شكره لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، على احتضانها الموهوبين العرب ودعمها لبناء قيادات شابّة عربية واعدة تقود العالم العربي نحو مستقبل زاهر.

بدوره، ذكر الطالب عبدالله العتيبي من السعودية، أن مبادرة الموهوبين العرب تهدف لتمكين الطاقات العربية الشابة في المجالات العلمية، موضحًا أنها أتاحت لهم التعرف على أفضل الطلاب المبدعين والموهوبين في الوطن العربي.

في سياق متّصل قالت الطالبتان روز العسيري ولمى العندس: إن البرنامج الإثرائي ساعدهما في التواصل مع ذوي الخبرة لتطوير أبحاثهما ومهاراتهما وتقديمها بشكل مميز، معربتين عن أملهما وطموحهما بتمثيل الوطن في أرقى المحافل العلمية العالمية.

من جهته أكّد الطالبُ أنس شاكر من اليمن، أهميةَ ما اكتسبه من معارف ومهارات وعلوم خلال فترة البرنامج، لاسيما في مجال الثروات المعدنية والصخرية، مهيبًا بزملائه مواصلة إبداعهم في بحور العلم والمعرفة.

أما الطالبة وعد فوزي من فلسطين، فقد ذكرت أن مبادرة الموهوبين العرب وبرامج موهبة الإثرائية ساعدتها في تلمس طريقها نحو طموحها في تخصص الطب والجراحة.

واستقطب برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2023 لمدة ثلاثة أسابيع، مجموعة من الطلاب من مختلف الدول العربية؛ ليتم تدريسهم موادّ علمية إثرائية مكثّفة في المجالات البحثية والعلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية، يكتسب الطلبة خلالها العديد من المهارات العلمية والشخصية، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة المتعددة والرحلات الميدانية داخل الجامعة وخارجها.

وتدرب الطلاب على يد خبراء دوليين رائدين في العناية بالموهوبين، وإكسابهم المعرفة الأكاديمية، والمهارات العلمية، في عدد من الوحدات العلمية الإثرائية؛ هي: الكتابة الإبداعية، والتقنية الحيوية، والطاقة المتجددة، والعلوم الطبية والحيوية، والعمارة والتصميم الإبداعي، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والتشريح ووظائف الأعضاء، والعلوم الطبية والحيوية، والأمن السيبراني، والثروات المعدنية والصخرية.

يُذكر أن مبادرة "الموهوبون العرب" دُشنت في أبريل 2021 بالشراكة بين مؤسسة "موهبة" ومنظمة "الألكسو"؛ لتحقيق جملة من الأهداف؛ أبرزها تمكين الموهبة والإبداع؛ لكونهما الرافد الأساسي لازدهار العالم العربي، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع في الوطن العربي، وتعزيز الشغف بالعلوم لبناء قيادات شابة عربية واعدة تقود العالم العربي نحو مستقبل زاهر، وتأكيد أن الاستثمار في رعاية الموهوبين من أهم مقومات التنمية المستدامة في المجتمعات، إضافة إلى قيادة حراك علمي لاكتشاف ورعاية واحتضان الموهوبين والمبدعين في العالم العربي.

وتعمل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، على اكتشاف ورعاية الموهوبين، والإسهام في بناء منظومة للموهبة والإبداع محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع؛ لكونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، ورسالتها الجلية نحو إيجاد بيئة محفزة، وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل، وخلال مسيرتها التي تمتدّ لأكثر من 20 عامًا تخطى عطاء "موهبة" الحدود، بعد أن باتت صاحبة النهج الأكثر شمولًا في العالم في اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين.