لا تزال لوحة إرشادية تقع على طريق "مكة- السيل" بالتحديد إشارة الشامل بالشرائع سابقاً، تصارع البقاء، دون أي فائدة مرجوة من بقائها بذات المكان، وليس لها أي دلالة لإرشاد السائقين العابرين، في ظل أن الطريق الذي وُضِعت من أجله تغيّر مساره منذ عدّة سنوات عبر جسر شُيّد بمحاذاة الطريق السابق.
ورصدت عدسة "سبق" اللوحة الإرشادية على طريق "السيل- مكة"؛ حيث لم يعد لوجودها أي فائدة مرجوة، بعد أن تم تحويل الطريق نفسه عبر جسر أنشئ قبل سنوات، حيث أصبحت تلك اللوحة تقبع في طريق الخدمة للجسر غير النافذ للشارع الرئيس، والمؤدي إلى مخططات الشرائع.
وكان من المفترض نقل اللوحة بعد تغيير مسار الطريق المؤدي إلى الطائف، ووضعها في مكان قبل الوصول إلى الجسر بمسافة؛ لإعطاء المارّة دلالات صحيحة للمدن والأماكن المدّونة فيها، بعيداً عن وضعها الحالي.
من جانب آخر؛ تحدّث أحد السكان عن أن اللوحة بوضعها الحالي تسببت في دخول مركبات الزوّار أوقات المواسم، والشاحنات إلى داخل الحي، خصوصاً ممن يسلكون الطريق لأول مرة، مطالباً الجهة المختصة بضرورة تغيير مكانها ووضعها في الموضع الصحيح.