باحث في التاريخ: المُعلِّم يحظى باهتمام وتقدير منذ عهد المؤسس إلى وقتنا الحاضر

أكد أنه ينال اليوم مكانة كبيرة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين
باحث في التاريخ: المُعلِّم يحظى باهتمام وتقدير منذ عهد المؤسس إلى وقتنا الحاضر

قال الباحث والمهتم بالتاريخ والآثار عمر ناصر الأسمري إن مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، اهتم بالمعلمين وتقديم الدعم لهم، والحرص على زيارتهم بالمدارس، ومقابلة المعلمين والطلاب وتحفيزهم.. وقد استمر العطاء والمتابعة والدعم والتطوير على نهج المؤسس إلى وقتنا الحاضر.

وأوضح "الأسمري" أنه في يوم المعلم العالمي يجب أن نتذكر حنكة وتجربة المؤسس؛ إذ ربط المجتمع بحب الأرض بدلاً من الترحال والتنقل للبحث عن الماء والكلأ؛ إذ كان معظم سكان السعودية من البادية، فأسس الهجر في مشروع توطين أذهل العالم، فأسس المدارس والمساجد، وعلمهم الزراعة ونشرها في الوطن على اتساع مساحته وتنوع تضاريسه الصعبة حتى بات الشعب متعلمًا ومستقرًّا.

وأشار إلى أنه منذ بداية الاستقرار التحق المواطنون بالوظائف الحكومية التي تخدم الوطن والمواطن، ومنهم المعلم. ولحب الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحرصه على تطوير التعليم كان يتابعه بعناية، بل يقوم بالزيارات ومقابلة المعلمين والطلاب، وتحفيزهم، ودعمهم، وحضور الحفلات المدرسية التي كان يتخللها مواقف عديدة، نذكر منها زيارته مدرسة الأمراء، وحاول أحد أبنائه إخفاء بقعة من الحبر قد تشكلت على ثوبه، فقال: "لا تُخفِها؛ هذا عطر المتعلمين".

وأضاف: اهتم المؤسس - رحمه الله – بالمعلمين. وفي إحدى جلساته، ولما توجه الحاضرون لمأدبة العشاء ١٣٥٧هــ، الموافق ١٩٣٨م، وخلال دخول المعلمين المائدة، أمر بأن يجلسوا معه، وأمر بتقطيع اللحم لهم.

وبيّن "الأسمري" أنه في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - واصلا العطاء، ونهجا نهج المؤسس من الدعم والمتابعة والتطوير؛ إذ ينال المعلم اليوم مكانة كبيرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org