وفي حوار "سبق" مع والدتها قالت السيدة "تالية حسين علي (أم عبدالرحمن): "بعد وفاة زوجي -رحمه الله- ترك خلفه ثلاثاً من البنات وولداً، حيث قامت أسرة زوجي بأخذ بناتي الثلاث للعيش في منزل جدهن في حي شمسان بأبها، وبقي معي ولدي عبدالرحمن؛ كونه صغيراً، وكانت غدير -رحمها الله- أكبر البنات، وأصغرهن (منار) عمرها 14 سنة". وتابعت: "لم يشاورني أحد في زواج غدير، وبعد زواجها كانت تزورني بشكل أسبوعي، ولم تشتك لي من سوء معاملة في بداية زواجها، وكانت تشتكي لأختها، ثم فوجئت قبل 3 أيام بامرأة تحضر ابنتي (غدير) بعد أن وجدتها تبكي في الشارع، واتصلت بزوجها لأبلغه أنها عندي، وسألته عن سبب منعه لها من زيارتي، ولم أسلمها له إلا بعد أن تعهد بعدم منعها من زيارتي، ثم جلست عندي مع زوجها إلى المساء، وخرجت مع زوجها برفقة أختها، واتجهوا إلى منزل أهل زوجها، وتم وضع غدير في غرفة السطح، وقام زوجها بضربها، حيث ظهر عليها آثار ركل في البطن والظهر، وأعاد لي ابنتي الصغيرة التي جاءت تحكي حالة عنف ضد (غدير)، وضرب تعرضت لها أختها أمام عينيها".