بعد الطائف، تأهل طلاب الجوف إلى دور الأربعة، ضمن المواجهات التنافسية من الموسم الثاني لبرنامج "فرسان التعليم"، حاصدين 63 نقطة، مقابل 54 نقطة حصل عليها فريق حائل، الذي ودع المنافسة.
وأُقيم اللقاء بين الفريقين الليلة، ضمن دور الثمانية، بحضور قيادات وزارة التعليم، التي تشرف على البرنامج، يتقدمهم المشرف العام على مركز تطوير المناهج الدكتور عبدالرحمن الرويلي، والمشرف العام على التطبيقات والنظم الدكتور وائل العنزي، نيابة عن المشرف العام على الإدارة العامة للتحول الرقمي، ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور ناصر الشلعان.
وضم فريق حائل الطلاب عبد الرحمن الشمري، أسيل القشعمي، مالك الشمري، وسارة البشير، فيما ضم فريق الجوف الطلاب طلال الإبراهيم، جنى الزايدي، عبدالله الجوير، ويارا الراشد، الذين أبدوا استعدادهم للتحدي، والفوز في اللقاء، والتأهل ضمن المربع الذهبي للمنافسات.
وتنافس الفريقان في أربع فقرات رئيسة، وهي: "القدية، نيوم، العُلا، وروح السعودية"، وجميعها مُستلهمة من الهوية الوطنية السعودية؛ وتهدف إلى إبراز القيم الوطنية، والمعالم التاريخية، والمشروعات المستقبلية في المملكة.
وبدأ مقدم البرنامج عبد الرحمن البشري السباق، بجولة القدية، وأسئلتها العشرة، وفيها، عمد فريق الجوف إلى سرعة دق الجرس، وحجز الأسئلة للإجابة عنها، ونجح في الإجابة عن بعضها، فيما فشل في بعضها الآخر، وتناولت أسئلة الجولة مصدر دخل شهده عصر الملك المؤسس بعد ضم الأحساء والقطيف (الجمارك)، وعمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما تزوج بأم المؤمنين السيدة خديجة (25 عامًا)، وأعلى قمم في جنوب المملكة (قمم السودة)، واسم أول وزير للمالية في المملكة (عبدالله الحمدان)، وأكبر وادي في الرياض (وادي حنيفة)، وعدد فقرات العمود الفقري (33 فقرة)، وتنتهي الجولة بتقدم فرسان الجوف بـ18 نقطة، مقابل 6 نقاط لفرسان حائل.
وفي جولة نيوم، استثمر الفريقان الصلاحيات الممنوحة لهما بسحب السؤال، ما أشعل التنافس بينهما في الإجابة عن أسئلة تناولت عدد الحلقات الموجودة في شعار العلم الأولمبي (5 حلقات)، وعدد النخيل في واحة الأحساء (2.5 مليون نخلة)، وعلم تحديد حركة الكلمة داخل الجملة (الإعراب)، وفي أي عام أُنشئت دار الملك عبد العزيز (1392هـ)، واسم أول نبي استخدم الدفاتر في أعمال الدولة (يوسف عليه السلام)، وانتهت هذه الجولة بتقدم الجوف 18 نقطة، على حساب فرسان حائل الذين اكتفوا بـ12 نقطة فقط.
وفي جولة العُلا، والمزايدات على الأسئلة، تبادل الفريقان الحماس والإثارة، في الإجابة عن أسئلة تناولت عدد الصحف والمجلات السعودية، وبحور الشعر العربي، وهيئات وزارة الثقافة، ومواقيت الحج المكانية للراغبين في أداء العمرة، لتنتهي هذه الجولة بالتعادل 12 نقطة لكلا الفريقين.
وحسمت جولة "روح السعودية" التنافس بين الفريقين، واستعان كل فريق بتركيزه، لمعرفة الصورتين غير المكتملتين اللتين عرضتا عليهما، فتعرف فرسان حائل على صورتيه (رجال ألمع في عسير، ومتحف العقيلات في القصيم)، فما تعرف فرسان الجوف على الصورتين (بيت الكاتب في الطائف، وقلعة تبوك) واختلف الفريقان في زمن معرفة كل صورة.
ويتم عرض برنامج "فرسان التعليم"، على قنوات عين التعليمية، لإثراء الجوانب المعرفية والتعليمية والثقافية الوطنية للطلاب والطالبات. ويهدف البرنامج إلى تحفيز الطلبة على زيادة تحصيلهم العلمي والمعرفي، وإبراز قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني، إضافة إلى التعريف بتراث ومعالم الوطن، وإبراز مشروعات المملكة التنموية.