وكان العمالة هم أول الواصلين إلى عرفات، وهم آخر الراحلين منها؛ يهيئونها لتكون في حلّة جميلة لاستقبال الحجاج، ثم بعد نفرتهم إلى مزدلفة، وترك المخلفات، والأوساخ، يأتي هؤلاء العمال المكافحون ليرفعوا أطناناً من النفايات على مدى أيام، ولا يزال عملهم مستمراً.