بفضل الله أعاد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، القدرة على الحركة لـ"سبعيني"، وأنهى معاناته مع السمنة المفرطة وعدة أمراض مزمنة بعد عملية تكميم معدة ناجحة، أجراها فريق طبي برئاسة الدكتور عبدالله البراك استشاري طب الجراحة العامة والمناظير وجراحات السمنة.
وقال د. البراك أن وزن المريض بلغ أكثر من "140 كجم" وكتلة جسمه "49" وطوله "166 سم"، وراجع المستشفى بوضع صحي معقد، بسبب ارتفاع ضغط ودهون الدم والسكري، إضافة إلى أنه مقعد بسبب احتكاك حاد بمفصل الركبة اليسرى.
وأضاف د. البراك أن المريض خضع لحزمة فحوصات دقيقة بدأت بتحاليل الدم، ثم أشعة للصدر وتخطيط القلب، وتبع ذلك تقييم شامل لحالته الصحية، وبعد اتخاذ الترتيبات اللازمة وتجهيز المريض أجريت له عملية تكميم معدة عبر ثلاث جروح فقط، واستمرت لنحو نصف ساعة، وتكللت جهود الفريق الطبي ولله الحمد بالنجاح، ونقل من غرفة العمليات إلى جناح الجراحة، وأمضى منوماً نحو "24" ساعة، محاطاً بالعناية الحثيثة، ثم غادر المستشفى بحالة صحية جيدة.
واستطرد د. البراك قائلاً، أن المريض تشافى بسرعة كبيرة، وتأكد نجاح العملية فعلياً من خلال متابعته في العيادة، إذ استعاد مع تناقص الوزن قدرته على الحركة وحياته الطبيعية، وتوقف عن علاجات ارتفاع ضغط ودهون الدم والسكري. موضحاً أن عمليات السمنة تعتبر من الحلول الناجحة لحالات كبار السن الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث تساعد في تحسين جودة حياتهم، ومعالجة الأمراض المرتبطة بها خاصة تلك المزمنة التي دائماً ما تصيب هذه الفئة العمرية.
الجدير بالذكر أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية لديها مراكز متخصصة وشاملة لعلاج السمنة، ويتوفر بها حلول متنوعة ومتكاملة تتضمن العلاج الغذائي والسلوكي والرياضي، إلى جانب الخيارات الجراحية الأخرى لعلاج المصابين بالوزن الزائد، وفق التوصيات الأوربية، إضافة إلى أن المراكز تضم أفضل الكفاءات الطبية، وكذلك أحدث التقنيات التي تعد الأكثر فاعلية في علاج السمنة دون تدخل جراحي، وقد أهلتها هذه المقومات لأن تكون ضمن مراكز النخبة العالمية في علاج السمنة من مؤسسة SRC الأميركية.