بالفيديو.. "وزير الشؤون الإسلامية": اختيار الدعاة وترشيحهم لحملات الحج يتم بدقة متناهية

آل الشيخ اطّلع على مشاريع الوزارة المنفّذة بالمشاعر المقدّسة ودشّن عدداً من البرامج الدعوية

أكّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الساحة الدعوية مضبوطة 100%، والفتاوى مضبوطة إلى حدٍ كبير، مشيراً إلى أن اختيار جميع الدعاة وترشيحهم لحملات الحج يتم بدقة.

وأوضح آل الشيخ؛ في تصريح لـ"سبق"، أن بعض الدعاة يتم ترشيحهم من قِبل حملات الحج نفسها، ويخضع لأنظمة وتعليمات الوزارة حتى يكون ممَّن يستحق أن يكون موجّهاً ودليلاً للحجاج ومحل ثقة الجميع.

وعقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمقر الوزارة، أمس الإثنين، اجتماعاً لمناقشة آخر المستجدات في أعمال ومشاريع الوزارة المنفّذة خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، بحضور الوكلاء ومديري الإدارات، ومديري فرع الوزارة بمنطقتَي مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة، والأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة.

واطّلع على أبرز المشاريع المنجزة التي تضمنت تهيئة مرافق الوزارة وخدماتها، ومساجد المشاعر المقدّسة والمنطقة المركزية بمكة المكرّمة، إلى جانب جميع الخدمات والأعمال التي تقدّمها الوزارة، إضافة إلى الفرص التطوعية التي طرحتها خلال موسم حج هذا العام، واستكمال المشاريع الخاصة بمساجد المشاعر المقدّسة التي تخدم ضيوف الرحمن خلال حج هذا العام.

وناقش آل الشيخ؛ أبرز ما تحقّق من مشاريع الوزارة في المشاعر المقدّسة خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، حيث بلغت قيمتها (13.439.228) ريالاً، ومنها: مشروع تهيئة وتلطيف الساحة الخلفية بمسجد نمرة بمشعر عرفات، ومشروع تحديث وتطوير أنظمة التكييف في مسجد حجاج البر بمشعر مِنى، ومشروع العزل المائي والحراري على كامل سطح جامع (أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها)، ومشروع توريد وتركيب كاميرات ساحات الوضوء والساحات الخارجية للجامع بعدد (51 كاميرا)، وكذلك مشروع استبدال وحدات التكييف في ميقات الجحفة برابغ، التي تأتي استكمالاً للمشروعات خلال الـ6 الأعوام السابقة؛ ليكون إجمالي قيمتها (217,643,286) ريالاً، وبذلك تصبح مساجد المشاعر المقدّسة ومسجد الحل مهيَّأةً بنظام تكييف حديث وفق أعلى المواصفات؛ ليسهم في تأمين أجواء صحية وباردة لحجاج بيت الله الحرم وشموليتها بأعمال التشغيل والصيانة والنظافة ليؤدي الحجاج نسكهم بكل يسرٍ وسهولة تحقيقاً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة.

واطلع وزير الشئون الإسلامية على الخدمات التقنية المقدمة خلال موسم الحج، حيث تعمل الوزارة على تفعيل التقنية الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 عبر تقديم خدمات متنوعة على مدار 24 ساعة، وبعدد من اللغات، منها تفعيل دور الدعاة من خلال استخدام التقنية الحديثة بتوفير وسيلة اتصال مرئي بينه وبين الحاج يُقدم له النصح والإرشاد فيما يتعلق بمناسك وأحكام الحج، وتطوير البنية التحتية في خدمة الهاتف المجاني 8002451000 حيث يستقبل أكثر من 500 اتصالٍ في وقتٍ واحدٍ للرد على استفسارات الحجاج بـ 10 لغات عالمية، والاطلاع على التطبيقات الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة، ومن أبرزها: تطبيق تعليم الحج الافتراضي ثلاثي الأبعاد، وتطبيق رشد الذي يقدم عدداً من الخدمات مثل أوقات الصلاة، واتجاه القِبلة، والمكتبة الإلكترونية، والنسخة الإلكترونية الحديثة من مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كما اطّلع على أنظمة خدمة (واي ـ فاي) في مساجد المشاعر المقدّسة التي تم الانتهاء من تحديثها؛ لتمكين الحجاج من الاستفادة من الخدمات التقنية الحديثة التي تقدمها الوزارة خلال أيام الحج.

ووقف آل الشيخ؛ على أعمال إدارة المتبرعين التي تحرص الوزارة من خلالها على تلبية طلبات المواطنين مواكبةً لرؤية 2030 في بناء المساجد والجوامع، حيث استقبلت منذ ستة أعوام حتى اليوم في العاصمة المقدّسة 163 طلباً لبناء المساجد والجوامع وعمارتها بمبلغ إجمالي (565.237.912) ريالاً، خدمة لضيوف الرحمن واستيعاباً لأعدادهم الكبيرة، للتخفيف عنهم لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

واطلع على أعمال الوزارة التطوعية خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، حيث بلغ عدد الفرص التطوعية 247 فرصة يشارك فيها 4.930 متطوعاً ومتطوعة في مكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة، وتتنوّع هذه الفرص بين تهيئة المساجد والجوامع، وأيضاً توزيع المظلات الشمسية ومياه الشرب الباردة، وتوزيع المطبوعات والمنشورات الدعوية.

وخلال الاجتماع دشَّن وزير الشؤون الإسلامية، الخدمات والبرامج والأنشطة الدعوية التي تنفّذها الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، يستفيد منها ما يزيد على عشرين مليون شخص، من خلال تقديم أكثر من مئة وستين ألف منشط دعوي؛ ما بين دروس وكلمات ومحاضرات وندوات علمية، والإجابة عن السائل عبر البرامج المُقامة في مسجدَي الخيف وحجاج البر في مشعر مِنى، ومساجد مكة المكرّمة، إضافة إلى مساجد الحل والمنافذ البرية والبحرية والجوية ومواقيت الإحرام ومدن الحجاج والمدينة المنوّرة، وحملات حجاج الداخل التي ينفذها 580 داعيًا وداعية.

وتضمنت الخدمات التي دشّنها آل الشيخ؛ خدمة الرسائل النصية والإلكترونية التي تبث خلال الموسم والترجمات المناسبة لها بلغات عالمية مختلفة، حيث يبلغ عدد الرسائل النصية أكثر من (خمسة وثلاثين مليوناً) رسالة إلى الهواتف المحمولة للحجاج، وكذلك خدمة الهاتف المجاني للرد على السائل والرد الآلي، وأجهزة الاتصال المرئي عبر الآيباد، وكذلك بث ما يزيد على خمسة عشر مليون رسالة عبر الشاشات الإلكترونية التي تم وضعها في مصليات فنادق المنطقة المركزية للمسجد الحرام، ومساجد الحل ومساجد المشاعر المقدّسة، إضافة إلى استقبال أكثر من نصف مليون سؤال عبر الهاتف المجاني للرد الآلي والرد على السائل الذي يعمل على مدار الساعة، وأيضاً الرد على ما يزيد على مئة وعشرة آلاف سؤال عبر خدمة الاتصال المرئي من أجهزة الآيباد، وكذلك ‏‎تجهيز مراكز التوعية الإسلامية الفرعية والميدانية في كل من مكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة، وترشيح الدعاة الذين يؤدون الأعمال التوعوية والإرشادية في مواقع العمل وتوزيع أكثر من 2.016.790 مليون كتاب من خلال مواقع التوعية الإسلامية، وتنزيل ما يزيد على نصف مليون كتاب عبر الشاشات الإلكترونية التفاعلية للمكتبة الإلكترونية، وتوزيع 1.448.000 نسخة من الكرت التعريفي للمكتبة الإلكترونية، وتوفير 84 شاشة تفاعلية تحتوي على أكثر من 1000 مادة علمية و52 لغة عالمية في المنافذ ومساجد المواقيت والمشاعر المقدّسة، كما تستهدف الوزارة خلال موسم حج هذا العامـ توزيع 1.879.325 نسخة من هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف الشريفة والترجمات على الحجاج عند مغادرتهم المملكة بعد أداء نُسكهم عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية.

وفي نهاية الاجتماع، أكّد الدكتور آل الشيخ؛ على المسؤولين والعاملين، أهمية مضاعفة الجهد في جميع الخدمات والأعمال التي تقدمها الوزارة في موسم حج هذا العام، تجسيداً لرسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، لكي يؤدي ضيوف الرحمن نُسكهم بكل يسرٍ وطمأنينة وفي أجواءٍ إيمانية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org