احتضنت مملكة البحرين الحفل الختامي لتوزيع جائزة المجلس العربي لشباب العالم وذلك في نسختها الأولى التي ينظمها المجلس العربي للشباب ومقره جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة، بالشراكة مع الاتحاد العربي للتطوع ومقره مملكة البحرين، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، ومنتدى شباب العالم، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار (كايسيد).
وشهد الحفل تكريم 4 أعمال شبابية متوائمة مع مهارات القرن الحادي والعشرين وتستهدف مرتكزات التنمية المستدامة، وهي منصة تدريبكم في مجال الثقافة التقنية من المملكة المغربية، ومشروع شباب بتساعد شباب في مجال الإبداع في حل المشكلات والقيادة وصنع القرار من جمهورية مصر العربية، ومشروع منصة الشباب للتطوع وريادة الأعمال الاجتماعية في مجال المجتمعات السليمة والعادلة والمواطنة المحلية والعالمية من جمهورية فرنسا، ومشروع حواس في مجال التمكين اللغوي والتفكير الناقد من المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى تكريم منظمة شباب الآسيان من جمهورية إندونيسيا، وقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) – المملكة المغربية، ومشروع التحول الرقمي لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية، وذلك ضمن المسار الثاني للجائزة "الممكنون".
كما تم تكريم الكاتب والمؤلف السعودي الدكتور خالد المنيف تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتمكين الشباب وتطوير الذات، وذلك ضمن مسار الجائزة الثالث "الملهمون".
وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري رئيس مجلس أمناء المجلس العربي للشباب الفائزين بالجوائز على ما قدموه من مشاريع نوعية مبتكرة، مؤكداً أن الجائزة تعمل على تمكين الشباب عبر إظهار مجهوداتهم المتميزة الهادفة إلى خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتاً إلى ضرورة الاستثمار في مبادراتهم ومساندتهم وتشجيعهم على الاستمرار في الابتكار والإبداع بالعمل الإنمائي وتطويره.
ومن جهته، أكد المستشار خميس البوزيدي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية أن رعاية الجامعة لجائزة المجلس العربي لشباب العالم يوضح مدى اهتمام الجامعة العربية بالمنظمات العاملة على دعم الشباب في المجال التنموي، تنفيذاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030، مؤكداً أن جامعة الدول العربية تحرص على توحيد الجهود والتنسيق بين الحكومات العربية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني لإشراكهم بفاعلية في منظومة العمل المشترك الذي يخدم قضايا التنمية على المستوى العربي.