أكد سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية محمد بن عايض الهاجري، في تصريح له اليوم، أن ما تحقق من نجاحات في الموسم الاستثنائي للحج هذا العام، هو بتوفيق من الله -عز وجل- ثم بدعم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وبمتابعة دؤوبة من سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
كما قدّم "الهاجري" التهنئة للقيادة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وخروجه من المستشفى بعد العملية الجراحية التي أجريت له؛ سائلًا الله له موفور الصحة والعافية.
ورفع التهنئة للقيادة الرشيدة بنجاح الحج هذا العام، ودعا الله أن يعيد هذه المناسبة على الوطن والمواطن عزًّا ونصرًا وتمكينًا، وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات، وأن يرفع عن بلادنا وسائر بلاد العالم الأوبئة والأمراض؛ مشيرًا إلى جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وإعلاء قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والسلام، وأن أياديها البيضاء ستبقى راسخة في وجدان الأمتين العربية والإسلامية.
وأشار سفير الشباب العربي إلى الإشادة الدولية بما قدمته الحكومة الرشيدة في التنظيم والعمل المخلص من تقديم خدمات نوعية منذ بدء رحلة الحج في ظل هذه الظروف الاستثنائية؛ حيث حرصت خلالها المملكة على إقامة شعيرة الحج وتوفير كل أسباب الراحة والطمأنينة للحجاج ليؤدوا حجهم بسلام آمنين، وتسخير كل وسائل السلامة والراحة لهم وسط منظومة خدمات متكاملة في خدمة ضيوف الرحمن وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله ورعاهم- الرامية لمزيد من التطور والتميز في منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، وطبقًا للبروتوكولات الصحية المعتمدة من الجهات المختصة.
واختتم "الهاجري" تصريحه، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.