
أنجزت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أعمال ترميم وإعادة تأهيل "قصر إبراهيم التاريخي" في منطقة الأحساء.
ومن المقرر أن يشهد القصر جملة من الفعاليات خلال موسم الشرقية الذي ينطلق في منتصف مارس الحالي.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد الفريدة: انتهت مراحل الترميم في جميع أجزاء ومرافق قصر إبراهيم التاريخي.
وأضاف: أعمال الترميم شملت إعادة بناء الأجزاء المتساقطة، إضافة إلى الأعمال الجصية لمرافق القصر، مع الحرص على طلاء المباني بحسب المواصفات المناسبة للموقع التاريخي، مع تسوية الساحة المقابلة للقصر وتأهيلها لتكون مقراً لإقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية.
وتابع: القصر يتكون من طرازين معماريين هما: الطراز الإسلامي المتمثل بالأقواس شبه المستديرة والقباب الإسلامية البارزة في القصر ومحراب المسجد، إلى جانب الطراز العسكري الذي يتمثل في الأبراج الضخمة التي تحيط بالقصر، إضافة إلى ثكنات الجنود السكنية التي تمثل شرق القصر وإسطبلات الخيول المتاخمة للقصر.
ويقع قصر إبراهيم التاريخي، في حي الكوت وسط مدينة الهفوف بمنطقة الأحساء شرق المملكة، وتقدر مساحته بـ 16900م2 ويرجع بناؤه إلى عهد الجبريين الذين حكموا الأحساء ما بين 820 ـ 941هـ، قبل قدوم العثمانيين الذين قاموا بحملتهم الأولى لاحتلال القصر.