وجّه وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بفتح بوابات سد وادي قنونا تلبية لحاجة المواطنين في مركز سبت الجارة ببني عيسى، وأحد بني زيد، وتفاعلًا مع مناشداتهم عبر "سبق".
وكان الأهالي قد أكدوا حاجتهم لري مزارعهم بواسطة مياه السد، وتغذية الآبار السطحية التي أصبحت تعاني شحًّا وانقطاعًا؛ بسبب قلة الأمطار؛ حيث لم يتمكن أصحاب المزارع هذا الموسم من الاستفادة، من المياه غير الكافية في الآبار لري مزارعهم؛ وهو ما أثر سلبًا على المحاصيل الزراعية في المنطقة.
وأضافوا: سكان بعض القرى أصبحوا يعانون من عدم وجود المياه الكافية في آبارهم التي يعتمدون عليها اعتمادًا كاملًا لتوفير مصادر مياه السقيا لمنازلهم؛ لأنه ليس لديهم مشاريع سقيا تُغنيهم سوى الآبار الأهلية.. وتَسبب عدم هطول الأمطار هذا الموسم في زيادة معاناتهم.
وتابعوا: فتح بوابات السد يسهم في سد حاجتهم من المياه، كما أنه يُسهم في التنشيط السياحي؛ لأن توفر المياه وجريانها في الوادي يعتبر من أهم عوامل جذب الزوار الذين يقصدون المنطقة؛ بسبب اعتدال أجوائها في الوقت الحالي.
كشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي انه سيتم فتح بوابات سد وادي قنونا في 20 رجب لتصريف كمية 10 مليون متر مكعب لمدة 25 يوم بهدف تلبية احتياجات المزارعين ورفع منسوب المياه في الآبار أسفل السد ، وذلك بالتنسيق مع إمارة المنطقة والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير مجرى الوادي من اي عوائق .
ودعت وزارة البيئة والمياه والزراعة المواطنين والمقيمين ، إلى الابتعاد عن مجرى الوادي، والتقيد بتعليمات السلامة التي تصدرها الجهات الرسمية في مثل هذه الحالات.