
أعربت عضو مجلس الشورى الدكتورة منى بنت عبدالله آل مشيط، عن سعادتها البالغة بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمجلس الشورى، وإلقاء الخطاب الملكي السنوي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة للمجلس.
وقالت: إن الخطاب الملكي يتزامن هذا العام مع العديد من القفزات النوعية والتاريخية التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، وعضيده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، وقد ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أن الدولة ماضية قدمًا في المشاريع التنموية وخلق مجالات اقتصادية جديدة لبناء مكتسبات وطنية المواطن فيها الهدف والرافد. وأوضح سياسات الدولة الداخلية والخارجية وأهمية الاقتصاد، وقد أظهرت البيانات ارتفاع الإيرادات غير النفطية وانخفاض البطالة؛ وهذا نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التي تعمل عليها الحكومة ضمن رؤية ٢٠٣٠م.
وأضافت أن المواطنين والعالم يترقّب أجمع خطاب خادم الحرمين الشريفين السنوي في مجلس الشورى، الذي يضع النقاط على الحروف ويوضّح لنا وللعالم أهم ملامح السياستين الداخلية والخارجية للدولة، ومواقفها من مختلف القضايا الراهنة على الساحات العربية والإسلامية والدولية، ويحدّد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها، وأن مضامين الخطاب الملكي وثيقة عمل وخارطة طريق يسترشد بها المجلس في عمله خلال السنة الرابعة من دورته السابعة، وكذلك كافة القطاعات المختلفة.
وأوضحت أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على أن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفعالة، وأن المرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة، وأن الإنفاق الحكومي غير المسبوق وما تشهده المملكة من قفزات تطويرية كبيرة تهدف إلى راحة ورخاء المواطن السعودي، وتوجيهه -حفظه الله- لسمو ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتركيز على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل.
ونوهت آل مشيط إلى ما حققته رؤية المملكة 2030م من نقلة نوعية في عمل القطاع الحكومي والخاص؛ نتجت عنه زيادة في الإنتاجية ومشاركة فاعلة للمرأة وخفض لمستويات البطالة تقود إلى نتائج مستقبلية مبهرة أهمها اقتصاد قوي يعتمد على مصادر عديدة، بدلًا من الاعتماد الكلي على النفط، يدفع عجلته أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء.
وأردفت أن تأكيد الملك المفدّى على الدور الريادي للمملكة في مكافحة الإرهاب ودعم الأشقاء في اليمن لاستعادة دولتهم من قبضة الميليشيا المدعومة من إيران، وتأكيده -حفظه الله- على أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى؛ خير دليل على دور المملكة القيادي عالميًّا وإسلاميًّا وعربيًّا.
وشكرت آل مشيط في ختام تصريحها خادم الحرمين الشريفين على ما يحظى به المجلس من دعم ورعاية منه -حفظه الله- ومن سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، داعية أن يحفظ الله وطننا ويديم أمنه وإيمانه ورخاءه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.