وقَّع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وشركة مطارات القابضة، و"أرامكو السعودية"، مذكرة تعاون، تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدَّمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتيسير تجربة سفرهم عبر مطارات السعودية، من خلال افتتاح غرف انتظار حسية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في مطارَي الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والملك فهد الدولي بالدمام.
ويأتي هذا التعاون لدعم الجهود السابقة التي تكللت -بحمد الله- بالنجاح، من خلال تجربة مطار الملك خالد الدولي بالرياض، التي بدأت في نوفمبر 2021م.
وجرت مراسم التوقيع الأحد الماضي في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بحضور المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة شركة مطارات القابضة عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، والنائب الأعلى للرئيس لشؤون أرامكو العامة خالد الملحم، وعدد من المسؤولين.
من جانبه، شدَّد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين –أيده الله– بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسين وتطوير كفاءة الخدمات المقدمة لهم من جميع القطاعات، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات لها أثر إيجابي مباشر على الفئات المستهدفة وأسرهم.. كما شدَّد على أهمية تعاون القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث في تنفيذ مثل هذه المبادرات المتميزة الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وذكر عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة شركة مطارات القابضة، أن الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تهدف إلى تحسين تجربة المسافر، ووضعه في المقام الأول، ولاسيما أبناءنا وبناتنا المسافرين من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تطبيق أفضل التجارب والخدمات في المطارات السعودية كافة. مشيدًا معاليه بالتعاون والتكامل بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وشركة مطارات القابضة، وشركة أرامكو السعودية، المتمثلَيْن في هذه الاتفاقية.
ومن جانبه، قال النائب التنفيذي لرئيس الموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية، نبيل بن عبدالله الجامع: "تأتي هذه الخطوة استمرارًا لجهود أرامكو السعودية ومبادراتها في دعم هذه الشريحة الغالية من أبناء الوطن، كما تؤكد التزام الشركة بتمكين ودمج الأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع، وتوفير البيئة الآمنة والشاملة التي تضمَّن تيسير حياة الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم وخدمتهم في جميع القطاعات. وتتشرف أرامكو السعودية بدعم تجهيز الغرف الحسية، والبيئة الآمنة والمجهزة بالأدوات، والأجهزة المتطورة التي تساعد الأطفال ذوي الإعاقة نفسيًّا؛ لتسهيل تجربة سفرهم".
وأوضحت مستشارة رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مديرة مشروع الغرف الحسية في المركز، خلود إبراهيم الشايع، أن مذكرة التعاون ستساهم في التوسع في تقديم خدمات الغرف الحسية في هذين المطارين بعد أن تم تقييم هذه التجربة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض لمدة تزيد على 16 شهرًا، وقد نالت –بحمد الله - رضا واستحسان الفئات المستهدفة وأسرهم.
ووجّهت "الشايع" شكرها وتقديرها إلى الأمير سلطان بن سلمان على حرصه ودعمه الدائمَين لجميع المبادرات التي تدعم وتساند الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، كما وجهت شكرها لجميع شركاء المركز في هذه المبادرة.