بعد إعلان "الصحة".. "العمري": 5 فئات أكثر عُرضة للإنفلونزا والمثلث الذهبي الحل

قال: فيروس موسمي يسبب مشاكل صحية لا حصر لها.. ضيف ثقيل أرجو أن نكبحه
البروفيسور عوض العمري الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية
البروفيسور عوض العمري الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية
تم النشر في

دعا البروفيسور عوض العمري الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، إلى كبح جماح انتشار فيروس الإنفلونزا الموسمي لهذا العام؛ وذلك من خلال تطبيق ما وصفه بالمثلث الذهبي لمقاومة الفيروسات، وهي "التباعد الجسدي ولبس الكمامات والتطعيم"؛ مشيرًا إلى أنه من خلال التزامنا بهذه الاستراتيجية الصحية الوقائية؛ فسوف نساهم في حماية أنفسنا ومجتمعنا، ونكون سببًا في إنقاذ الكثير من الأرواح.

وتفصيلًا، قال العمري لـ"سبق" عن إعلان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بخصوص ما تشهده المملكة من ارتفاع في حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية: هناك الكثير ممن هم في العناية المركزة بسبب الأنفلونزا الموسمية.

وأضاف: "مع بداية فصل الشتاء، اعتاد العالم سنويًّا ومنذ عقود، على انتشار لضيف ثقيل وهو فيروس (الإنفلونزا) الموسمي الذي يسبب مشاكل صحية لا حصر لها يغفل عنه كثير من المجتمعات؛ حيث تفيد التقديرات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، بأن أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالإنفلونزا الموسمية (تقتل) ما يصل إلى 650 ألف شخص كل عام".

وتابع: "نشأ الكثير منا على اعتقاد أن الإنفلونزا مجرد (زكام) بسيط ويختفي بعد عدة أيام، وتعوّد الكثيرون على (التغلب) عليه دون أي مشاكل، ولكن الكثير من أفراد المجتمع لا يرى ما تصنع (الإنفلونزا) بكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة من التهاب شديد بالرئتين، وتنويم بالمستشفيات ووفيات، لا سمح الله".

ولفت "العمري" إلى أن أكثر الفئات المجتمعية تأثرًا بالإنفلونزا 5 فئات؛ هم: "الأطفال تحت سن 5 سنوات، وخصوصًا أولئك الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والبالغون ممن تزيد أعمارهم على 65 سنة، والمقيمون في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأمد، والحوامل، والأشخاص المصابون بضعف أجهزة المناعة والأمراض المزمنة والمدخنون".

وأوضح أنه بعد نزول كبير في نِسَب الإنفلونزا الموسمية في السنتين الماضيتين؛ وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)؛ إلا أن الملاحظ محليًّا وعالميًّا هو زيادة الإصابات بشكل كبير بالأنفلونزا لهذا العام وذلك لعدة أسباب:

1- التراخي في إجراءات السلامة وعودة الحياة لطبيعتها في كثير من الدول.

2- التخلي عن الكمامات والتي كان لها الأثر في كبح الإنفلونزا في الأعوام السابقة.

3- عدم إعطاء لقاح الإنفلونزا الأولوية في كثير من الدول وعدم تقبل بعض الناس لفكرة اللقاحات بعد هاجس كورونا.

واختتم "العمري" تصريحه لـ"سبق" يقول: "أرجو أن نكبح جماح انتشار الفيروس لهذا العام؛ وذلك بالتمسك بالمثلث الذهبي لمقاومة الفيروسات وهو: (التباعد الجسدي ولبس الكمامات والتطعيم)؛ لأنه بتطبيق هذه الاستراتيجية فكل مواطن سوف يكون سببًا في إنقاذ الكثير من الأرواح بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.

وكانت المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد آل عبدالعالي، قد أعلن رصد ارتفاع في حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية في المملكة، والتي قد تؤدي للوفاة وقال: "لاحظنا عددًا متزايدًا في الطوارئ بسبب الإصابة، وننصح بعدم التعرض للأمطار والتيارات الباردة وارتداء الكمامات عند الإصابة".

وأشار متحدث الصحة إلى أنه خلال هذه الأيام تنشط الإنفلونزا الموسمية أقوى من العامين الماضيين؛ مشيرًا إلى أن العناية المركّزة مليئة بالكثيرين بسببها؛ مؤكدًا أنه بنسبة 80٪ يقي اللقاح من الأعراض الشديدة للفيروس، ناصحًا بعدم التعرض للتيارات الباردة والأمطار مباشرة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org