سجَّلت منشآت صحية إصابات مؤكدة بمرض حمى الضنك في محافظات جنوب منطقة جازان؛ وذلك عقب تزايد حالات الاشتباه خلال الفترة الماضية نتيجة وجود نواقل المرض.
وطالب أهالي بمحافظات جنوب جازان، من بينها "صامطة" و"الطوال"، بتكثيف عمليات مواجهة نواقل المرض، والحد من انتشارها.
وردت "صحة جازان" على خبر سابق حول حالات الاشتباه بأن هناك جهودًا كبيرة لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك داخل وخارج المنازل، وفي كل النطاقات العمرانية بالمنطقة، تنفذها الفِرق الحقلية التابعة لعدد من الجهات الحكومية.
وأضافت: "تقوم الفِرق المشتركة بتقييم الأماكن التي تُسجَّل فيها الإصابات، وتعمل على إزالة أماكن توالد البعوض الناقل، وتنفِّذ أعمال المكافحة بالمبيدات المعتمدة، ثم تقوم بقياس أثر ذلك على كثافة البعوض الناقل وأطواره المختلفة باستخدام مصائد خاصة لهذا الغرض".
وتابعت: "كذلك فإن من مهام وزارة الصحة، ممثلة في مديرية الشؤون الصحية، التشخيص المبكر للحالات، وعلاجها، وتوعية المجتمع بأعراض المرض، وطرق الوقاية منه".
وأشارت "صحة جازان" إلى أنها تعمل على توعية الممارسين الصحيين بطرق الاشتباه والتشخيص، وأساليب التعامل مع الحالات التي يتم معاينتها في المنشآت الصحية.
وأفادت بأن البعوض الناقل لحمى الضنك يستطيع التكاثر بكثافة في التجمعات المائية الصغيرة، مثل أحواض المزروعات وإطارات السيارات التالفة وتسربات مياه المكيفات والخزانات المكشوفة في المنازل ومشاريع البناء.
ويشهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في الإصابات بحمى الضنك، وزيادة في رقعة انتشار البعوض الناقل؛ وذلك يُعزى إلى التغيُّر المناخي، وأنماط هطول الأمطار، وتوسع التجمعات البشرية.