"طيران ناس".. 15 عامًا من النجاح ليصبح رائد الطيران الاقتصادي على مستوى المنطقة

بما يتفق مع مستهدفات رؤية 2030 وتعزيز موقع السعودية كمركز عالمي للنقل الجوي
"طيران ناس".. 15 عامًا من النجاح ليصبح رائد الطيران الاقتصادي على مستوى المنطقة
تم النشر في

يُكمل "طيران ناس"، الناقل الوطني السعودي، يوم 17 فبراير الجاري عامه الـ15، وهي سنوات سطّر خلالها قصة نجاح بدأها كأول شركة طيران اقتصادي في المملكة العربية السعودية؛ ليصبح الآن متوجًا بجوائز عالمية كأفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط، بما يتفق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز موقع السعودية كمركز إقليمي وعالمي للنقل الجوي.

بدأ "طيران ناس" مسيرته بإطلاق أول رحلة داخلية من الرياض إلى جدة يوم 17 فبراير عام 2007، وفي السنة التالية، انطلقت أولى رحلاته الدولية من الرياض إلى الشارقة.

وشكّل التوسع المستمر هدفًا استراتيجيًّا لـ"طيران ناس" سواء من خلال تأسيس شركات متخصصة في مجال خدمات الطيران أو عقد شراكات مع شركات طيران أخرى أو تعزيز أسطول طائراته ووجهاته الداخلية والخارجية.

وفي عام 2009، أسس "طيران ناس" شركته لخدمات الحج والعمرة، وفي العام التالي دخل في شراكة استراتيجية مع "طيران الاتحاد" تتيح للمسافرين عبر رحلات إحدى الشركتين، مواصلة سفرهم عبر رحلات الشركة الأخرى من خلال شراكة الرمز المشترك.

وفي عامه السادس أصبح "طيران ناس" أول شركة طيران في المملكة العربية السعودية والثالثة في الشرق الأوسط التي تتسلم طائرات إيرباص A320 التي استحدثت نظام التحكم الإلكتروني الكامل في الطائرة؛ مما أكد طموحات "طيران ناس" في النمو والمنافسة العالمية.

وفي السنة نفسها، أعاد طيران ناس إطلاق هويته الجديدة باسمه الحالي بدلًا من "Nasair".

وعزّز طيران ناس وجوده الرقمي في عامه السابع بإطلاق تطبيق الهاتف، بعدما كان قد أطلق موقعه على الإنترنت في سنة التأسيس؛ مما أتاح لضيوف "طيران ناس" خيارًا أسهل للقيام بالحجوزات ومتابعة تفاصيل الرحلات.

وحصد "طيران ناس" أولى جوائزه العالمية حين بلغ عامه الثامن، بالفوز بجائزة أفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط من مهرجان جوائز السفر العالمية، وهي الجائزة التي احتفظ بها لسبع سنوات متتالية منذ ذلك الحين. وأطلق في نفس السنة برنامج الولاء "ناس مايلز" ليعزز تجربة ضيوفه المسافرين.

وأضاف "طيران ناس" في العام التالي عقد عدة شراكات مع شركات طيران أخرى؛ بهدف توسيع شبكة وجهاته على خطوط الشركة الأخرى من خلال اتفاق الرمز المشترك.

وجاء العام العاشر حافلًا بالإنجازات لطيران ناس؛ حيث وقّع اتفاقًا ضخمًا مع شركة إيرباص لشراء 120 طائرة جديدة من طراز A320NEO في صفقة بقيمة 8.6 مليارات دوﻻر فيما أكد مجددًا الطموحات الكبيرة لطيران ناس لتعزيز أسطوله، وإضافة المزيد من الوجهات الداخلية والدولية في السنوات التالية بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للطيران المدني للوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنويًّا، وربط السعودية مع أكثر من 250 وجهة في العالم بحلول العام 2030؛ في حين تهدف المملكة إلى جذب 100 مليون سائح سنويًّا.

ويتميز طراز طائرات A320NEO التي طلبها طيران ناس بتقنياته المتطورة وراحة ورحابة مقصورته التي تعتبر الأعرض ضمن الطائرات ذات الممر الواحد؛ حيث تتسع لـ174 راكبًا، وهي مجهزة بالجيل الجديد من المحركات التي تساهم في الحد من استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة بمعدل 15%، إضافة إلى الحد من الضوضاء بمعدل 50%.

ووصل عدد رحلات طيران ناس في عامه العاشر إلى 1000 رحلة أسبوعية تربط 30 وجهة داخلية ودولية؛ ليصل إجمالي رحلات الشركة خلال سنواتها العشر الأولى إلى 57 ألف رحلة نقلت 6.3 ملايين راكب.

وأضاف "طيران ناس" إلى خزانة جوائزه في ذات العام جائزة سكاي تراكس العالمية كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط، وهي الجائزة التي احتفظ بها لأربع سنوات متوالية 2017 و2018 و2019، ثم عاد ليحصدها مجددًا في 2021، مع بدء تعافي صناعة الطيران العالمية من آثار جائحة كوفيد-19.

وفي عام 2018، قدّم "طيران ناس" المزيد من الخدمات والمزايا لضيوفه كما أخذ مبادراته الريادية إلى مساحة جديدة ضمن برامجه لتوطين وظائف الطيران، وتمكين المرأة حيث أتاح الفرصة أمام المرأة السعودية للانضمام إلى برنامج الضيافة الجوية وأطلق برنامج طياري المستقبل؛ ليكون أول ناقل وطني سعودي يتخذ هذه الخطوات.

وفي العام التالي، وقع "طيران ناس" صفقة مع شركة إيرباص لشراء 20 من أحدث الطائرات من طرازي A321XLR وA321LR. وواصل أيضًا توسيع شراكاته بتوقيع اتفاق مع شركة مصر للطيران لإضافة وجهات جديدة في أوروبا وإفريقيا بما يسهم في دعم توجه طيران ناس الاستراتيجي نحو توسعة شبكة وجهاته الدولية والإقليمية والداخلية، في موازاة ترقية تجربة السفر على متن خطوط الشركة بتقديم أفضل تجربة سفر بأكثر الأسعار تنافسية، وكذلك المساهمة في تعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي وعالمي للنقل الجوي وبما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

ودخل "طيران ناس" عام 2022 وفي جعبته سبع جوائز كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط من مهرجان جوائز السفر العالمية، إلى جانب حصد جائزة سكاي تراكس لأربع سنوات، وإضافة جائزة أخرى من "سكاي تراكس" في 2021 للطيران الأكثر تطورًا في الشرق الأوسط.

وبعدما بدأ طيران ناس برحلة داخلية من الرياض إلى جدة قبل 15 عامًا، واتسعت شبكة وجهاته الآن إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية بما فيها شبكات الرمز المشترك يربط بينها عبر أسطوله الذي يضم 34 طائرة بما يزيد على 1200 رحلة أسبوعية؛ بينما نقل أكثر من 55 مليون مسافر منذ تأسيسه.

وبفضل تجديد أسطوله وتعزيز شراكاته ومبادراته الريادية، يخطو "طيران ناس" إلى عامه السادس عشر كأحد عناصر القوة لتطوير منظومة قطاع النقل الجوي السعودي، بما يعزز دوره في تحقيق "الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية" والتي من بين أهدافها الرئيسية الوصول بالمملكة إلى المرتبة الخامسة عالميًّا في الحركة العابرة للنقل الجوي، وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية؛ بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي وعالمي للنقل الجوي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org