"غاب أمير الشعر ورحل بدر الفن وحسنه".. مشاهير وكتّاب ينعون "بدر بن عبدالمحسن"

"ترعرعت أجيال سعودية وعربية على تذوّق وترديد قصائده وأدخل البهجة بقلوب الملايين"
بدر بن عبدالمحسن
بدر بن عبدالمحسن
تم النشر في

سيطرت حالةٌ من الحزن على الأوساط الأدبية والشعبية بعد إعلان وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، اليوم، عن عمر يناهز 75 عامًا.

ونعى عددٌ من الكتّاب والدعاة والمثقفين والشعراء وعموم الناس، الشاعرَ الذي تنطبع بالوجدان قصائده وأغانيه الوطنية، فيما طغت مشاعر من الحزن بوسائل التواصل الاجتماعي في السعودية، برحيل شاعر البلاد الأشهر.

وقال سفير المملكة بالأردن نايف بن بندر السديري: "فُجعت بخبر وفاة فقيد الوطن الأمير بدر بن عبدالمحسن، رحمه الله تعالى، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان".

وأضاف "السديري": "ترعرعت أجيال سعودية وعربية على تذوق وترديد قصائده الجميلة، وأدخل البهجة إلى قلوب الملايين وشاركهم أفراحهم وأحزانهم".

ونعى الحسابُ الرسمي لقناة "الإخبارية" الشاعرَ الراحل قائلًا: "رحل أمير الشعر.. بدر الفن وحسنه إشراق الأدب وإبداعه".

وعلّق الداعية الإسلامي الدكتور عائض القرني على وفاة "البدر" بقوله: "بأصدق معاني العزاء وأحرّ المواساة نُعزّي أسرة وذوي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن في وفاته، أسأل الله أن يغفر له، وأن يرحمه وأن يتجاوز عنه، وأن يجعل الجنّة مثواه، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".

بدوره نعى الأميرُ عبدالرحمن بن مساعد الشاعرَ الراحل، وقال: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، قدّر الله وما شاء فعل، اللهم اغفر لعبدك بدر بن عبد المحسن وارحمه واجعل ما أصابه من مرض تكفيرًا له، وأعلِ درجاته في الجنة، وألهمنا الصبر.. فراقك أدمى قلبي يا بدر".

وغرّد الإعلامي ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين عضوان الأحمري قائلًا: "فاجعة اليوم وهذا الصباح، فاجعة وطن نبأ رحيل شاعر الوطن والإحساس، وصاحب الخيال والمخيال الأعمق الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز؛ يعجز اللسان، ويكتفي الإنسان بالتعزية والترحم على البدر الغائب".

ونعى الكاتبُ حمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية، الراحلَ قائلًا: رحل "مهندس الكلمة" الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، تاركًا إرثًا إبداعيًّا كبيرًا في ذاكرة الأجيال كأحد رموز الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، قدّم أعمالًا استثنائية، وتغنّى بقصائده كبارُ فناني العرب، رحم الله الفقيد الراحل وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".

وقال سفير المملكة السابق في الإمارات والإعلامي تركي الدخيل: "اللهم اغفر لعبدك بدر بن عبدالمحسن وارحمه، وتجاوز عنه، واجعل ما أصابه رفعة لدرجته، وتقبّله قبولًا حسنًا، وأسكنه فسيحَ جنانك، بمنّك وعفوك يا أكرم الأكرمين.

ونعى السفيرُ السابق لدى إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين، وفاةَ البدر بقوله: "إنا لله وإنا إليه راجعون، صدق الحق الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الذي لا يموت: "وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا"، غيّب الموتُ أيقونةَ الشعر والأدب وسموّ الأخلاق البدر بن عبدالمحسن، الذي ترك وراءه إرثًا مخلّدًا في قلوب محبّيه؛ فغيابه سيظل حضور أبد الآبدين في قلوبنا.. ولن نقول إلا ما أمرنا الله به ونصبر ونحتسب".

وكان قد أُعلن اليوم السبت عن وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمرٍ ناهز الـ75 عامًا.

والأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود "وُلد في الرياض 2 أبريل 1949م/ 4 جمادى الآخرة 1368هـ - 4 مايو 2024م/ 25 شوال 1445هـ"، عُرف على الساحة السعودية والعربية بأنه أحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، له مجهوداتٌ كبيرة في وضع نصوص أدبية ذات مستوى راقٍ، تجمع بين الغزل والفخر والرثاء والواقع الاجتماعي والسياسي للمملكة والعالم العربي، وكرَّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمنحه وشاح الملك عبدالعزيز عام 2019.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org