اختتمت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، شريك الأمن السيبراني لمعرض الدفاع العالمي 2024، مساء اليوم، مشاركتها في المعرض المنعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في العاصمة الرياض، وبتنظيمٍ من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، وسط مشاركة أكثر من 750 جهة عارضة حول العالم.
واستعرضت الهيئة خلال فعاليات المعرض، ركائزها الإستراتيجية المتمثلة في «الدفاع والتمكين والتنمية»، حيث تناول ركن الدفاع جهود الهيئة في العمليات السيبرانية ورفع مستوى الجاهزية السيبرانية لدى الجهات الوطنية، وتعزيز الدراية الأمنية على المستوى الوطني وسلّط ركن التمكين الضوء على الخدمات التمكينية والحلول الابتكارية للجهات الوطنية للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، فيما استعرض ركن التنمية برامج الهيئة ومبادرتها في تنمية وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني ومبادراتها التوعوية التي من شأنها تعظيم القدرات الوطنية في حماية الفضاء السيبراني السعودي.
وشاركت الهيئة في ثلاث جلسات خلال منتدى مستقبل الدفاع المنعقد على هامش المعرض، حيث تطرق نائب محافظ الهيئة لقطاع السياسات والتنظيمات الربدي بن فهد الربدي، في جلسة «مستقبل الدفاع البحري والأمن السيبراني والفضاء» إلى إسهامات النموذج السعودي في الأمن السيبراني محلياً وعالمياً، وتحدث نائب محافظ الهيئة لقطاع المخاطر والالتزام الدكتور حازم بن صالح المحيميدي، في الجلسة الحوارية بعنوان «لقاء الجهات الحكومية - فرص التعاون والشراكات في قطاع الأمن السيبراني» حول تنمية قطاع الأمن السيبراني في المملكة وتحفيز نمو الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، فيما تناول مدير الكوادر السيبرانية بالهيئة عبدالله البيز، خلال الجلسة الحوارية "مواهب المستقبل" دور الهيئة في تلبية احتياجات سوق العمل في المملكة، وسد الاحتياج الوطني في المجال.
واستقبل جناح الهيئة خلال فعاليات المعرض مجموعة من المسؤولين في القطاعات العسكرية والأمنية من داخل وخارج المملكة، للاطلاع على أدوار الهيئة الإستراتيجية في تعزيز أمن الفضاء السيبراني السعودي، وتمكين القطاعات الدفاعية والاقتصادية والتنموية.
ويعد معرض الدفاع العالمي، منصة فريدة تجمع المعنيين بصناعة الدفاع حول العالم لتعزيز التعاون وتمهيد الطريق لبناء الشراكات وتبادل المعرفة، واستكشاف أحدث الابتكارات والتطورات التقنية عالمياً عبر مختلف قطاعات الدفاع البرية والبحرية والجوية والفضاء والأمن، كما يضع المعرض الأسس اللازمة للارتقاء بالصناعات الدفاعية ومواجهة التحديات التي تحيط بها وصولاً إلى تحقيق التكامل في صناعة الأمن والدفاع.