قال رئيس شركة #البحر_الأحمر_للتطوير جون باغانو؛ إنه سيكون هناك مليون موظف يعملون في قطاع السياحة السعودي بحلول عام 2030 يستقبلون 100 مليون سائح كل سنة.
وأضاف، خلال إحدى جلسات اليوم الثاني لمبادرة مستقبل الاستثمار: نعمل على بناء 50 فندقاً عبر 22 جزيرة، وتطوير وإدارة هذه الوجهات يحتاج إلى جيل جديد من المتخصصين في السياحة، ونعمل على توفير برامج للتدريب لتطوير المشروع.
وتابع: نحتاج إلى مشاركة القطاع الخاص، ونعمل على تكوين شراكات.
وقال: الحماس والشغف الموجودان لدى السعوديين يجعلان #مشروع_البحر_الأحمر ممكناً.
تفصيلاً أكد الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو مواصلة العمل للاستقبال أول زائر في وجهة مشروع البحر الأحمر مع نهاية عام 2020.
وقال باغانو خلال كلمة ألقاها في مبادرة مستقبل الاستثمار 2019: "سنرحب بالدفعة الأولى من زوار الوجهة مع افتتاح المرحلة الأولى نهاية عام 2022؛ وسنحقق هذا الهدف من خلال الابتكار الذي سيقود وجهتنا، وتوظيف التقنية وتسخيرها لخدمة الطبيعة وتنميتها".
وأشار إلى أن مسافري الوجهات السياحية في هذا العصر يبحثون عن تجارب هادفة ومسؤولة وفريدة من نوعها، وهذا شيء لا يمكننا أن نقدمه لهم إلا إذا قمنا بحماية وتعزيز المورد الطبيعي الثمين الذي يميز وجهتنا.
وبين أن هناك ترابطاً وثيقاً بين القيمة التجارية لوجهة مشروع البحر الأحمر والحفاظ على البيئة وتنميتها، ولا يمكننا الحصول على واحدة دون الأخرى، لذا نحافظ على بيئة وجهتنا بالمستوى ذاته الذي نحافظ فيه على رأس المال المُستثمر.
وقال: "نحن ملتزمون بتطبيق مبدأ الحياد الكربوني في عملياتنا، وتنفيذ سياسات حظر استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير، وحظر ردم النفايات في الموقع، كما نقوم بتركيب توربينات الرياح والطاقة الشمسية لتوليد الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى أننا سنقوم بإدارة حركة الزوار لحماية وجهتنا من السياحة المفرطة".
وأفاد أن شركة البحر لأحمر تبحث عن الابتكار في أعمالها، وتعمل بطرق تساعد على نمو وازدهار الشعاب المرجانية، وكشف السر وراء مقاومتها لنسب الملوحة ودرجات الحرارة في وجهتنا، مشيراً إلى أن أهمية حماية البيئة وإنمائها أفضل طريقة للحفاظ عليها.
وحول أعمال التطوير الجارية حالياً في مشروع البحر الأحمر، قال باغانو: "سنطور 50 فندقاً على 22 جزيرة، بالإضافة إلى ستة منتجعات في المناطق الجبلية والصحراوية بحلول عام 2030، كما نقوم بتطوير مطار مخصص لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى تجهيز مرافق البينة التحتية، وتشييد مدينة سكنية ستأوي 35000 موظف مع عائلاتهم في الوجهة".
ونوه باغانو إلى دعم صندوق الاستثمارات العامة كشريك مسهم، وكذلك الأمر بالنسبة لأسواق رأس المال، وقال: "نحن نعمل على إشراك القطاع الخاص في تطوير وجهتنا، وذلك لتعزيز دوره التنموي، ورفع قدرته التنافسية دولياً".
وفي وقت سابق اليوم بدأت فعاليات اليوم الثاني لـ #مبادرة_مستقبل_الاستثمار 2019؛ حيث تتضمن جلسات اليوم "ما هو مستقبل مشروع تطوير البحر الأحمر؟ وما هو مستقبل قطاع الطاقة؟ وقصصاً من الغد: أسواق المال العالمية".
يُذكر أن أعمال الدورة الثالثة لـ "مبادرة مستقبل الاستثمار 2019"، التي يستضيفها صندوق الاستثمارات العامة في الرياض، بمشاركة مجموعة من رؤساء الدول وصُنّاع القرار بدأت، أمس، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة.
ويشمل برنامج المبادرة عدداً من جلسات النقاش يشارك فيها 300 متحدث من صُنّاع القرار ومستثمرين وخبراء من أكثر من 30 دولة، مما يعكس التوجه العالمي للحدث، إذ تبلغ نسبة ممثلي قارة أمريكا الشمالية 39%، بينما يأتي 20% من حضور المبادرة من أوروبا، وتحوز آسيا نسبة 19% من المتحدثين، بينما كانت نسبتهم من دول منطقة الشرق الأوسط قرابة 15%، كما أكد أكثر من 6000 شخص حضورهم مبادرة مستقبل الاستثمار.