جاء إعلان المملكة بتعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى مدينتَي مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة مؤقتاً، إلحاقاً بقرارها بتعليق الدخول إلى البلاد لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً، واستجابة لتطورات انتشار فيروس كورونا الجديد.
تأتي قرارات المملكة التي تتابع تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد، بناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية لمحاصرة الفيروس، ومنع انتشاره محليّاً وعالميّاً، وتعزيز الإجراءات الوقائية القائمة لتوفير أقصى درجات الحماية، وتطبيق معايير السلامة حفاظاً على الحالة الصحية لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وعلى الرغم من المنع، إلا أن القرار استثنى مَن ثبتت إقامته من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي المقيمين في المملكة فترة أسبوعين متصلين، وهي مدة حضانة فيروس كورونا الجديد، التي يمكن التثبت خلالها من عدم الإصابة به.
وأوضح القرار ضرورة إصدار تصاريح تصدر لهم بهذا الخصوص، وهو ما يؤكّد حرص المملكة على عزل الحرمين الشريفين وحمايتهما من وصول المرض إليهما، مع الأخذ في الحسبان الفئات التي قد تجاوزتها مرحلة الخطورة.