قدّم رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي شكره وتقديره وامتنانه للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ بمناسبة صدور التوجيهات الكريمة بدراسة زيادة استثمارات المملكة في جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة التي سبق الإعلان عنها بتاريخ 27/ 1/ 1444هـ الموافق 25 أغسطس 2022م، لتصل إلى عشرة مليارات دولار.
وقال "الأشرفي": المملكة وقيادتها تقف مع حكومة وشعب باكستان منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، في ظل القيادة الرشيدة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين.
جاء ذلك عقب إعلان الصندوق السعودي للتنمية دراسة زيادة مبلغ الوديعة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصالح البنك المركزي الباكستاني التي سبق الإعلان عن تمديدها بتاريخ 8/ 5/ 1444هـ، الموافق 2 ديسمبر 2022م، لتصل إلى خمسة مليارات دولار.
وأضاف "الأشرفي": هذه القرارات غير مسبوقة، وهي عمل كبير وجهد مذكور ومشكور غير مستغرب من الأشقاء الحلفاء يؤكد موقف المملكة الثابت الواضح الداعم لاقتصاد جمهورية باكستان الإسلامية الذي يعاني من الضغوط المختلفة والتحديات المتعددة التي تؤثر بشكل كبير ومباشر على حياة الشعب الباكستاني، وتؤثر على مستوى المعيشة داخل المجتمع المحب للمملكة وقيادتها وشعبها الشقيق.
وأردف: لا شك أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم لشباب الأمة وداعم رئيسي للسلام العالمي، وهو رجل المواقف القوية المشرفة، وهو الداعم الأساسي الأول والأقوى لحكومة وشعب باكستان، وهو يتعامل ويتفاعل مع الأحداث والتطورات بشكل سريع في إطار حرصه الدائم تواصله المستمر القائم بين سموه ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف الذي ينقل له تطورات الوضع على أرض الواقع، وفقًا للمستجدات؛ انطلاقًا من ثقته واحترامه لرؤية ورأي القيادة السعودية وتقديره لجهود سمو ولي العهد وإشادته وثقته بجميع قراراته ومبادراته وأعماله التي تركز على الدوام على تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية وخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزائرين والإسلام والمسلمين، ودعم جهود وتعاون وتحالف البلدين في جميع المجالات لتحقيق الأهداف المشتركة وحماية مصالح البلدين والشعبين الشقيقين والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية.
وشدد "الأشرفي" على أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها قائد الجيش الباكستاني الفريق أول سيد عاصم منير للمملكة العربية السعودية، وحظي خلالها بالاستقبال الحافل وكرم الضيافة والعناية الخاصة والاجتماع بكبار المسؤولين في وزارة الدفاع السعودية؛ لمناقشة التطورات والتحديات والمستجدات، كما حظي بلقاء وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان؛ لمناقشة آليات تطوير التعاون المشترك.