رفع الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسم أهالي ومسؤولي المنطقة وباسمه، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة نجاح موسم الحج.
وقال في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين اليوم: أتشرف بأن أرفع إلى مقامكم الكريم، باسم أبنائكم أهالي ومسؤولي منطقة نجران، وباسمي، التهنئة بنجاح موسم حج هذا العام، الذي تحقق بفضل من الله تعالى، ثم بتوجيهات وإشراف مقامكم الكريم، وإننا نعرب لمقامكم، بما يعرب عنه كل مسلم عربي صادق، نظير الجهود الاستثنائية التي يبذلها شعبكم الأبيّ الكريم، بالإخلاص في خدمة دينه ثم مليكة ووطنه، وتحقيق تطلعاتكم السامية".
ودعا - الله العلي القدير - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمده بعونه وتوفيقه، ويسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، ويديمه عزًّا وذخرًا للإسلام والمسلمين.
كما قال في برقية بعثها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: "أتشرف بأن أرفع إلى سموكم الكريم، باسم أبنائكم أهالي ومسؤولي منطقة نجران، وباسمي، التهنئة بنجاح موسم حج هذا العام، الذي تحقق بفضل من الله تعالى، ثم بتوجيهات وإشراف سموكم الكريم، وإننا نعرب لسموكم، بما يعرب عنه كل مسلم عربي صادق، نظير الجهود الاستثنائية التي يبذلها شعبكم الأبيّ الكريم، بالإخلاص في خدمة دينه ثم مليكة ووطنه، وتحقيق تطلعاتكم السامية".
ودعا الله تعالى أن يحفظ سمو ولي العهد الأمين، ويمده بعونه وتوفيقه، سندًا وعضدًا قويًّا لخادم الحرمين الشريفين، ويسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، ويديمه عزًّا وذخرًا للإسلام والمسلمين.
من ناحيته، رفع الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام.
ونوّه بتوجيهات القيادة الحكيمة، ودور قطاعات الدولة كافة؛ لإنجاح موسم الحج، وما أسهمت به المشروعات لتوسعة الحرم المكي والمشاعر المقدسة عاماً بعد عام، لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، مؤكداً أن النجاحات التصاعدية التي نشهدها في مواسم الحج هي نتاج ثمرة التخطيط السليم والدقيق والنهج القويم الذي سارت عليه قيادة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه -، وحتى هذا العهد الزاهر مسؤولية خدمة الحرمين الشريفين والقيام على توفير الراحة لقاصديهما.
وسأل الله تعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة، ويديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار.