احتفاء باليوم الوطني 92 لتوحيد المملكة وتحت شعار "هي لنا دار ونحن لها عمار"، أقام فرع جمعية بنيان الخيرية للإسكان والتنمية بجدة، حفلًا وطنيًا شارك فيه عدد من الأسر المستفيدة، وسط أجواء مليئة بالإعتزاز، والفخر، وذلك بحضور سمو الأميرة نوف بنت فيصل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، ومديرة فرع الجمعية الاستاذة حصة العيسى، وأعضاء إدارة الجمعية، ومنسوباتها، والمستفيدات، بالإضافة إلى عدد من الأسر المنتجة التي تدعم الجمعية أعمالها.
وأقامت الجمعية، ضمن فعاليات الحفل، بازارًا لعرض منتجات الأسر، يهدف إلى تحويل الأسر إلى أسر منتجة عبر إشراك أفراد الأسر في برامج تنموية لتحويلها إلى أسرة فاعلة في المجتمع تعتمد على قدراتها في بناء مستقبل أفرادها بشكل يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030، عبر إشارك المستفيدات في برامج تدريبية، لتأهيهم وتطويرهم، ليصنعن الفرق.
وعبرت مستفيدات الجمعية عن سعادتهن بالدعم الذي توفره لهم جمعية بنيان الخيرية، في شتى المجالات، حيث أكدت مرفت، أن الجمعية قدمت لها مساعدات عن طريق دعم مشروعها (فن الكيك) بأقساط ميسرة، مشيرة إلى أن الجمعية ألحقتها بدورة خاصة بالكيك لتمكينها في عملها بشكل متكامل، لافتتا إلى أن دعم الجمعية لازال متواصلًا لها ولأسرتها حتى اليوم.
من جهتها قالت حليمة، أنها سجلت كمستفيدة من جمعية بنيان، حيث تم إشراكها في دورات عن بعد ضمن برنامج "بناء ونماء"، مؤكدة استفادتها بشكل كبير، حيث حضرت عدة دورات لصقل موهبتها، مشيدةً بالحفاوة والترحيب الذي تجده من منسوبات الجمعية، بالإضافة إلى التسهيلات التي تقدمها الجمعية لها عبر توفير وسيلة المواصلات ذهاباً وإياباً.
كما عبرت المستفيدة معجبه الغامدي، عن شكرها لمديرة فرع الجمعية الاستاذه حصة العيسى وكافة منسوبات الجمعية، مبينة استفادتها بشكل لا يوصف من برامج الجمعية، بداية من دعم الجمعية لمشروعها الخاص، ووصولًا إلى تقديم الدعم السكني.
من جانبها أشادت باسمة الصبياني ببرامج جمعية بنيان مقدمةً جزيل شكرها للقائمات على برامج "بناء ونماء" الذي مكن الأسر وحولها إلى أسر فاعلة ومساهمة في بناء المجتمع.
الجدير بالذكر، أن فرع جمعية بنيان الخيرية للإسكان والتنمية بجدة، العديد من الخدمات الإجتماعية، والسكنية، وغيرها من الخدمات المتنوعة مثل، الإسكان التنموي، والإيجار المنتهي بالتملك، والأوقاف، ودفع الإيجار عن الأسر المستحقة، وذلك عن طريق التنمية المستدامة التي تهدف إلى الإهتمام بالأسر من خلال تعليمهم، وتدريبهم، وتمكينهم، وتوفير برامج تدريبية خاصة، تمكنهم من دعم مشاريعهم، وتسويقها عن طريق إقامة بازارات مجانية لهم داخل وخارج الجمعية.