احتلت المملكة مركزًا متقدمًا على مستوى تصنيف أفضل أسواق طيران صاعدة بالعالم، حيث جاءت السعودية بالترتيب الثالث عالميًا، متقدمة على دول عملاقة بمجال الطيران كالصين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك وفق تصنيف نشره ( International Airport review ).
ومن المتوقع أن ينمو قطاع النقل الجوي بالمملكة بنسبة 6.2 % ، بوجود اقتصاد مزدهر ووجهة مهمة للطيران الخاص بالمملكة، وتوقع التصنيف تزايد واستمرار النمو بشكل هائل مع نمو قطاع السياحة وأيضًا توجه المملكة بالاستثمار في قطاع الطيران وتزايد الأعمال بالشرق الأوسط.
وحول هذا الموضوع علق المتخصص بالنقل الجوي عبدالرحمن الفهد لـ"سبق" على التصنيف قائلاً : النجاح الذي حققه معرض الطيران السعودي الأول والذي استضافه مطار الثمامة شمال شرق الرياض مؤشر على دخول صناعة الطيران في المملكة بقوة لتكون أحد روافد الرفاهية الاقتصادية بما توفره هذه الصناعة من وظائف مباشرة وغير مباشرة وبما يواكبها من نمو في مجالات استثمارية رديفة. فصناعة السياحة التي بدأت تتضح ملامحها وقوة حضورها على خريطة السياحة الدولية والإقليمية مكوّن مهم للناتج الوطني.
وأردف "الفهد" أن شركات الطيران السعودية، التجارية والاقتصادية تنمو بشكل مطرد على مستوى الأساطيل وعلى مستوى الركاب التي تنقلهم إلى ٢٨ مطارًا داخليًا وحول العالم، فضلاً عن حركة الطيران الخاص في المملكة تمثل ٨٠ ٪ من نسبة الحركة في المنطقة وكذلك بنسبة عدد الطائرات المملوكة لأفراد أو لشركات.
وختم "الفهد" قائلاً : ولا ننسى أن سوق السفر من وإلى المملكة العربية السعودية هو الأكبر في المنطقة وإذا أضفنا إليه ضيوف الحرمين من حجاج ومعتمرين فإنه يصبح من أكبر الأسواق متناسبًا مع قيمة دولة عضو في نادي العشرين الأكبر اقتصاديًا.
ووفقًا للهيئة العامة للطيران المدني فقد تجاوز عدد مسافرين بالمملكة حاجز 99 مليون مسافر ولأول مرة بتاريخ المملكة، بنمو 8 % في عدد المسافرين وعدد رحلات تجاوزت 771 ألف رحلة بزيادة 4.1 % وذلك خلال العام الماضي 2018.