حصلت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتورة عبير بنت زاهر بن عواض الألمعي، بالشراكة مع المهندس عبدالمعين بن صالح بن عابد الشيخ، على براءة اختراع في مجال الأمن السيبراني من الهيئة السعودية للملكية الفكرية؛ لاختراعهما (نظام الأمن والحماية الذكية)، والذي يهدف إلى توفير نظام أمان شامل زكي متخصص في حماية المنشآت الصناعية والبترولية.
وأوضحت "الألمعي" أن فكرة الاختراع جاءت بعد الزيادة الملحوظة في الحوادث الصناعية، التي تنتهي غالبًا بخسائر في الأرواح والموارد؛ فكان من المهم وجود نظام يقدم استجابة سريعة وفعالة لهذه المخاطر، موضحةً أن العمل على المشروع بدأ برصد التحديات الأمنية الراهنة واستشراف المستقبل؛ حيث تم التركيز على تطوير أنظمة استشعار متقدمة وبرمجيات تحليلية ذكية، تعمل معًا على إنشاء درع حماية يمكنه الكشف المبكر والتحذير من أي أحداث غير متوقعة وبه أنظمة حماية ضد الهجمات السيبرانية.
وعن مميزات الاختراع أبانت أنه يمكنه الكشف المبكر والتحذير من المخاطر باعتماده على أنظمة استشعار متقدمة وبرمجيات تحليلية ذكية تعمل معًا لتوفير الكشف المبكر عن أي تهديدات أو أحداث غير متوقعة قد تؤدي إلى حوادث صناعية، وحماية ضد الهجمات السيبرانية؛ لكونه يتضمّن حماية قوية ضد الهجمات السيبرانية، مما يعزز من أمان المنشآت الصناعية والبترولية في مواجهة التهديدات الرقمية؛ وكذلك التكامل مع البنى التحتية القائمة، وسرعة ودقة تحليل البيانات، وتعزيز الثقة والأمان للشركات والمجتمعات المحلية التي تعتمد على هذا النظام، إضافة إلى حماية الأرواح والبيئة من خلال منع الحوادث الصناعية الكبرى أو التقليل من آثارها.
يُذكر أن الباحثة "الألمعي" أحد المبتعثين من الكلية التطبيقية برجال ألمع بجامعة الملك خالد لدراسة الدكتوراه في تخصص الأمن السيبراني، وقد حصلت على الدكتوراه مؤخرًا، وحققت سلسلة من الاختراعات والإنجازات العلمية؛ حيث استطاعت التوصل إلى طريقة مبتكرة لحماية الشبكات من الاختراقات التي طُورت للمرة الأولى على مستوى العالم باعتمادها على أساليب ذكية غير مسبوقة، وهي الآن في طور تسجيل هذا الابتكار كبراءة اختراع.