حصنتك باسم الله.. "العجمي": اغرسوا في أطفالكم حب الوطن والنشيد والعلم

حذر من التيارات المنحرفة وسعيها لغزو عقول الشباب فتحوّلهم لقنابل موقوتة
حصنتك باسم الله.. "العجمي": اغرسوا في أطفالكم حب الوطن والنشيد والعلم
تم النشر في

لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأننا مهما بذلنا لأجله لن نوفيه حقه؛ فقد عشنا تحت ظله، وأكلنا من خيراته، وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته، وتوافَر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان.

يجب تأصيل حب الوطن والانتماء له في نفوس المواطنين في وقت مبكر، وذلك بتعزيز الشعور بشرف الانتماء إلى الوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته، ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته.

وكلك تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في نفوسهم انطلاقًا من حث القرآن الكريم على ذلك، وتعزيز الثقافة الوطنية بنقل المفاهيم الوطنية لهم، وبث الوعي بتاريخ وطنهم وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن.

إن تربية الأبناء على حب الوطن من المعاني المهمة التي يجب على الآباء والأمهات والمربين زرعها في الأطفال منذ الصغر؛ فحب الأوطان يكبر في قلوب الصغار كلما كبرت أعمارهم، وكلما تربى الطفل على حب وطنه كان مواطنًا صالحًا في المستقبل، يشارك في بناء وطنه، ومحصنًا ضد التيارات المنحرفة التي تحاول أن تغزو عقول الشباب فتحولهم لقنابل موقوتة في جسد الأوطان. ولا شك أن للآباء والأمهات دورًا كبيرًا جدًّا في تعزيز انتماء وولاء الأبناء للوطن؛ فالأسرة هي لبنة المجتمع الأولى، ومنها يبدأ صلاح المواطن والمجتمع، ومنها يبدأ تحصين الأبناء، وتعزيز روح المواطنة فيهم.

اغرسوا فيهم حب الوطن، أخبروهم بأن النشيد الوطني ليس فقط نشيدًا نردده كل يوم في الطابور الصباحي في المدرسة؛ بل هو حب وانتماء.. فسِّروا لهم معاني النشيد الوطني "سارعي للمجد والعلياء، مجدي لخالق السماء، وارفع الخفاق الأخضر، يحمل النور المسطر، رددي الله أكبر يا موطني. موطني عشت فخر المسلمين، عاش الملك: للعلم والوطن". معانٍ جميلة جدًّا؛ نحتاج إلى أن نزرعها في عقول وقلوب أبنائنا، وأن يفهموا معانيها، وأن الوطن مصدر فخر للمواطن، كما يجب أن يحافظوا عليه، ويفتخروا به.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org