
كشفت "سبق"، تفاصيل تدوينة الخبيرة بالنظام التعليمي لطيفة الدليهان التي بعثتها لوزير التعليم على "تويتر" وآثارت الجدل وقالت فيها: "مكلفة بالعمل بلا راتب يا وزير التعليم، حضرت إلى مكتبك وقابلتك قبل ٣ أشهر، رفعت شكوى في تواصل، وإدارة التعليم ترفض استقبال خطاباتي؛ في مخالفة صريحة للنظام، ولم تحل المشكلة.. لماذا لا يتم الرد عليّ بطريقة نظامية؟ أين حقوق المعلم يا وزارة التعليم؟"، وهي التدونية التي حصدت أكثر من ٤ آلاف ريتويت؛ لتعود "الدليهان" للواجهة التعليمية مجددًا وهي التي عملت سابقًا مديرة للمتابعة بـ"تعليم عسير"، وبعد سلسلة شكاوى بينها وبين مرجعها أُبعدت عن منصبها.
وأكدت مصادر أن "الدليهان" المعروفة بنشاطها التثقيفي، كُلّفت بالعمل وكيلة مدرسة بناء على طلبها، وقد أصدر مدير التعليم السابق قرارًا بذلك قبل تقاعده؛ إلا أنه منذ مباشرتها لعملها في جمادى الأولى توقف راتبها؛ فبحثت الأسباب حتى علمت أنه صدر بحقها قرار طي قيد دون علمها أو تسليمها، رغم استمرارها في العمل؛ مما جعلها تتواصل مع مدير التعليم قبل تقاعده، الذي تفاجأ بطيّ القيد وأصدر قرارًا بسحبه -تحتفظ سبق بنسخة منه- وأكد أن تباشر عملها السابق كوكيلة.
لكن راتبها استمر متوقفًا دون أسباب منطقية؛ فتوجهت لوزير التعليم وأخطرته بالقضية وجهًا لوجه، وطالبت بالتحقيق في الموضوع وملابساته، ووجّه بالتحقيق لكن لا أثر لذلك، ولم تتخذ إدارة التعليم أو الوزارة إجراءً واضحًا حيال القضية؛ مما تسبب في حرمانها من رواتبها لأكثر من ثلاثة أشهر؛ فبرغم استمرارها في أعمالها اليومية كوكيلة؛ لم يتم تسليمها قرار طي القيد، وتحال للتقاعد لتستلم حقوقها التقاعدية أو تمارس حقها في التظلم من القرار، ولم تُصرف مرتباتها كأي موظفة حكومية؛ في تصرّف غريب من إدارة التعليم التي التزمت الصمت تجاه التغريدة.