
رأس الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس الهيئة، بحضور الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة التنفيذية، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس.
وأكد أمير المنطقة الشرقية في مستهل الاجتماع أن ما تحظى به المنطقة من دعم واهتمام كريم من القيادة الرشيدة – أيدها الله – مكّنها من تحقيق قفزات نوعية في مسيرة التنمية والبناء، مشددًا على أهمية استمرار التكامل والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في تنفيذ المشاريع التنموية وضمان استدامتها بما يعود بالنفع على المواطن والمقيم، وبما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ونوّه بأهمية تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق تنمية متوازنة وشاملة في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
واستعرض المجلس عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، من أبرزها حالة المشاريع الإنشائية والتنموية الجاري تنفيذها في مدن ومحافظات المنطقة، ومن بينها مشروع تطوير مركز مدينة الخبر، ومشروع تأهيل وترميم قصر دارين وبلدة دارين التراثية، وممشى ومركز الفنون، ومنتزه الخبر البيئي، وكورنيش الخبر الجنوبي.
كما اعتمد المجلس تقرير المؤشرات الحضرية للمنطقة الشرقية لعام 2025م، الذي يعكس واقع التنمية ومستوى التقدم الحضري في المنطقة، ووافق على مشروع الاستراتيجية المؤسسية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية (2026 – 2030)، الهادفة إلى رفع كفاءة العمل المؤسسي وتعزيز الأثر التنموي، إضافة إلى الاطلاع على مستجدات أعمال الهيئة ومبادراتها النوعية.
من جانبه، رفع الرئيس التنفيذي المكلّف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، وسمو نائبه، على دعمهما المستمر وتوجيهاتهما السديدة التي تمثل دافعًا رئيسًا لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة في المنطقة، مؤكدًا أن الهيئة تمضي بخطى ثابتة نحو تطوير منظومة العمل المؤسسي بما ينعكس إيجابًا على التنمية وتعزيز جودة الحياة في مدن ومحافظات المنطقة.