واجب شرعي ووطني.. "الماجد" يدعو للإبلاغ عن أي حالة اشتباه إرهابية

شدد الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد الماجد، أن على المواطن والمقيم واجبا شرعيا ووطنيا بالتبليغ على أي حالة اشتباه إرهابية وأفكار متطرفة يلاحظها والذي يترتب عليه أجر عظيم لا يعلم مداه إلا رب العالمين في التعاون مع رجال الأمن؛ وذلك بإنقاذ أرواح وحفظ أنفس.

وقال "الماجد"، في مداخلة مع "الإخبارية" تعليقا على دور المواطن والمقيم في إحباط العمليات الإرهابية والوصول الى الارهابيين: "المواطن والمقيم هما رجل الأمن الأول، ومن خلال التعاون مع رجال الأمن نحافظ بإذن الله على أمن البلاد والعباد"، مؤكداً أن الجميع مسؤول مسؤولية مباشرة عن توافر الأمن لهذه البلاد؛ وكلما ازداد تكاتفنا ازداد أمننا بإذن الله تعالى.

ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية لها تاريخ مشرف ومشرق في محاربة الفكر المتطرف ومحاصرته؛ ولذلك تنعم المملكة والعالم بفضل الله ثم بفضل هذه الجهود الكبيرة، داعيا الجميع إلى ضرورة التيقظ الدائم والوعي بخطورة هذا الفكر المتطرف الخبيث، وقد حذرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من هذه الفئة ومن خطرهم ومن فكرهم الخبيث بمحاصرته واجتثاثه بكل الجهود الأمنية والفكرية والتربوية والتعليمية والدينية.

وأضاف: "نحمد الله أننا في المملكة نتعاون في التصدي لهذه الفئة وأفكارها المتطرفة كالجسد الواحد بقيادتنا وعلمائنا ومفكرينا ومثقفينا وخطبائنا ومعلمينا؛ ولذلك نرى بلادنا تعيش آمنة مطمئنة في ظل قيادتنا الرشيدة والحكيمة أيدها الله.

وكانت رئاسة أمن الدولة قد أعلنت عن مقتل الإرهابي المطلوب منذ 7 أعوام عبدالله بن زايد البكري الشهري بتفجير نفسه بعد محاصرته في جدة مساء الأربعاء وإصابة مقيم باكستاني وثلاثة من رجال الأمن.