وزير الخارجية: المملكة تعلن رغبتها في استضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام تبيانًا لحقوقها التي كفلتها الشريعة

قال: السعودية سخّرت جهودها لخدمة قضايا عالمنا الإسلامي وآمنت بأهمية منظمة التعاون في ترسيخ التضامن وحماية المصالح
 وزير الخارجية فيصل بن فرحان
وزير الخارجية فيصل بن فرحان

قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم: إن المملكة بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي عقدت عددًا من المؤتمرات خلال العام الماضي، أبرزها الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء، والتي نتج عنها إقرار اتفاقية مكة المكرمة للتعاون بين تلك الجهات والمؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة، وفي هذا الإطار، فإن المملكة تعلن رغبتها في استضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام؛ تبيانًا لحقوقها التي كفلتها الشريعة، وتأكيداً لدورها الفاعل.

وتابع على هامش أعمال الدورة الـ49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، تحت شعار "الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار": لقد سخّرت المملكة جهودها لخدمة قضايا عالمنا الإسلامي، وآمنت بأهمية المنظمة في ترسيخ التضامن الإسلامي، وحماية المصالح المشتركة وما نشهده من محاولات للتعرض للمقدسات الدينية، وحرق المصحف الشريف، وإثارة الكراهية تجاه الأقليات المسلمة يحتم علينا أن نؤكد على ضرورة احترام قيم الوسطية واحترام الآخر والتعايش معه.

وقال وزير الخارجية: إن المملكة تجدد دعمها للسلام في اليمن ولجهود المبعوث الأممي إلى اليمن الرامية إلى التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار، وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمينة والحوثيين.

وأضاف: تؤكد المملكة على دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني؛ لتمكينه من تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة.

وحول الشأن الفلسطيني قال الوزير: المملكة كانت ولا تزال تدعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، وندعو المجتمع الدولي للقيام بدوره في وضع حد لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، وتقويض فرص إحياء عملية السلام، وتؤكد المملكة موقفها الداعم للإسراع في إيجاد حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع: تُعرب المملكة عن تضامنها وصادق مواساتها للأشقاء في سوريا وتركيا؛ إثر ما خلّفته كارثة الزلزال من خسائر بشرية ومادية، فقد سخّرت المملكة الجهود للتخفيف من تبعات هذا المصاب عبر إرسال المساعدات العاجلة، ونظمت حملة شعبية لصالح المتضررين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org